ومنذ 14 ديسمبر/ كانون الأول الحالي تستمر الاشتباكات في مخيم جنين بين المقاومين وأجهزة الأمن التابعة للسلطة، في عملية أطلقت عليها أجهزة السلطة اسم "حماية وطن"، وقالت إنها تهدف إلى "إعادة الأمن والاستقرار وإنقاذ حياة الفلسطينيين من الفلتان الأمني المتزايد"، وأسفرت إلى غاية الآن عن 11 قتيلا، من بينهم 5 من عناصر الأجهزة الأمنية.
وقالت إذاعة الجيش إن رئيس الأركان هرتسي هاليفي أوصى القيادة السياسية بعدم نقل أسلحة إلى السلطة الفلسطينية، وهي التوصية التي حظيت بدعم من وزير الدفاع يسرائيل كاتس قبل أن يوافق عليها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأشارت إلى أن قرار عدم مد السلطة بأسلحة اتخذ رغم أن الولايات المتحدة مارست ضغطا كبيرا على إسرائيل في الأيام الأخيرة، وطلبت تحديدا مد السلطة بأسلحة كلاشنكوف وذخائر ومركبات مصفحة.
ووفقا لإذاعة الجيش، فإن القرار الإسرائيلي الجديد اتخذ على الرغم من أن أجهزة الأمن الإسرائيلية ترى أن نجاح عملية السلطة في جنين هو مصلحة أمنية لإسرائيل.
الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
مجلس الأمن يصوت الاثنين على مشروع القرار الأميركي بشأن خطة السلام في غزة
-
نيويورك تايمز: ويتكوف يخطط لعقد لقاء مع الحية
-
الاحتلال ينفذ اقتحامات جديدة بالضفة المحتلة
-
فلسطين ترحب ببيان واشنطن ودول عربية بشأن خطة إنهاء الصراع في غزة
-
نداءات استغاثة من مخيمات النزوح بغزة بعد غرق خيامهم بمياه الأمطار
-
عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
استشهاد فلسطينية بنيران مسيرة للاحتلال شمال غرب مدينة غزة
-
إسرائيل تتسلم رفات أحد الرهائن الأربعة المتبقين في غزة
