وبموجب قرار الخفض، ارتفع العجز من 4.9% إلى 5.2%. وأثارت هذه الخطوة خلافات حادة داخل الحكومة الإسرائيلية، خاصة مع وزير المالية بتسلئيل سموتريتش. فقد عارض وزراء بارزون، بينهم إيتمار بن غفير ويوآف كيش، الاقتطاعات، معتبرين أن الأموال الموجهة لغزة تأتي على حساب الأمن والتعليم داخل إسرائيل.
وقال وزير الأمن القومي بن غفير إن "الحكومة تضر بأمن أطفال إسرائيل"، بينما هدد وزير التعليم يوآف كيش بعدم افتتاح العام الدراسي إذا لم يُعَد النظر في التخفيضات.
من جانبه، حذّر نائب وزير الصحة حاييم كاتس من انعكاسات خطيرة على النظام الصحي، لا سيما في ما يتعلق بإعادة تأهيل مستشفى "سوروكا" في الجنوب.
وإلى جانب تخفيض مخصصات الوزارات، أقرّت الحكومة تخصيص مبالغ جديدة للتعامل مع التداعيات المدنية للعملية العسكرية.
وبحسب مراقبين، فإن هذه التخفيضات تعكس حجم الأعباء المالية التي تفرضها الحرب على قطاع غزة على الموازنة الإسرائيلية، وسط انقسام داخلي حول أولويات الإنفاق بين متطلبات الجبهة الداخلية وتخصيص أموال للمساعدات الإنسانية لسكان غزة.
حتى 19 أغسطس 2025، يقدر أن الحرب على قطاع غزة كلفت إسرائيل ما بين 250 إلى 300 مليار شيكل، أي ما يعادل تقريبا 69 إلى 89 مليار دولار.
روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
انقطاع الاتصالات يعزل 800 ألف فلسطيني بغزة
-
الاحتلال ينفذ عمليات نسف لمبان سكنية جنوب وشمال مدينة غزة
-
الأمم المتحدة توثق استشهاد 75 أسيرا فلسطينيا بسجون الاحتلال
-
جيش الاحتلال يقتحم مناطق بالقدس ونابلس وطوباس وطولكرم والخليل
-
شهداء وجرحى بقصف منزل في مخيم البريج
-
قوات الاحتلال تقتحم قلقيلية
-
الدويري يكشف سبب عدم رد المقاومة على الاجتياح البري لمدينة غزة
-
قيادي بحماس يروي تفاصيل محاولة إسرائيل اغتيالهم في الدوحة