ويقدّم هذا الاعتراف، الذي يأتي عبر واحدة من أبرز وسائل الإعلام العبرية، صورة معقّدة عن الواقع الميداني في غزة، ويشير إلى الصعوبات التي واجهها الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق هدفه المعلن بالقضاء على البنية التحتية العسكرية لحماس.
وبحسب الاحتلال، فإن عناصر حماس يقومون بجهود نشطة لترميم وإعادة تأهيل أجزاء من شبكة الأنفاق التي تضررت بفعل العمليات العسكرية لجيش الاحتلال.
وأن هذه الأنشطة تُرصد في مناطق يُفترض أنها تحت السيطرة العملياتية لجيش الاحتلال، مما يدل على استمرار وجود مقاتلي الحركة وقدرتهم على العمل "تحت الأرض" حتى مع وجود القوات الإسرائيلية "فوقها".
وفي تفصيل يزيد من خطورة الموقف، كشف المسؤولون أن قوات الاحتلال المتوغلة في غزة تعرضت لإطلاق نار من قبل "خلايا" تابعة لحماس، استخدمت فتحات أنفاق كان جيش الاحتلال قد أعلن في وقت سابق أنه قام بتدميرها بالكامل.
ويشير هذا التطور إلى أن عمليات تدمير فتحات الأنفاق قد لا تكون كافية لتحييد الشبكة المعقّدة المتصلة بها، وأن حماس قادرة على إيجاد طرق بديلة لإعادة استخدام أجزاء من بنيتها التحتية لمهاجمة قوات الاحتلال بشكل مفاجئ.
وتُظهر هذه المعلومات حجم التحدي الاستراتيجي الذي يواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وكالات
-
أخبار متعلقة
-
الرئيس الفلسطيني يؤكد الالتزام بإجراء الانتخابات بعد الحرب
-
"الأونروا": الوصول إلى الغذاء والماء ومقومات الأمان ما زال محدودًا في غزة
-
عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
63 شهيدا في قطاع غزة خلال 24 ساعة
-
12 شهيدا بنيران الاحتلال في غزة منذ الفجر
-
إسرائيل تسيطر على آخر سفن أسطول الصمود
-
الأونروا: عشرات آلاف الفلسطينيين يجبرون على النزوح المتكرر بكلف باهظة
-
إسبانيا تدرج مهاجمة أسطول الصمود ضمن تحقيق جار ضد إسرائيل