وسلط التحقيق الذي نشره الصحفي الاستقصائي رونين بيرغمان الذي يكتب لـ"يديعوت أحرونوت" و"نيويورك تايمز" الأميركية، الضوء على تجاهل نتنياهو لتحذيرات أمنية حول تحركات استباقية لحركة حماس قبل هجوم السابع من أكتوبر، تم الكشف عنها عبر ما سمي بـ"عملية شرائح الهواتف" التي أطلقها جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) لرصد تحركات وتواصل عناصر حماس.
وترجع بداية "عملية شرائح الهواتف" إلى توجيهات الشاباك لرصد إشارات استخدام محددة لشرائح هواتف إسرائيلية خاصة، تستخدمها الكتائب المقاتلة التابعة لحماس للنقل الفوري لأحداث الهجوم وتنسيق العمليات بين مقاتليها في قطاع غزة.
وحسب تحقيق بيرغمان، فقد أظهرت وثيقة استخباراتية لعام 2022، أصدرها قائد الاستخبارات في القيادة الجنوبية، أن وحدات "النخبة" في كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، تستخدم تكنولوجيا مشفرة تتيح لهم التواصل فيما بينهم، وبث الفيديو المباشر عن الهجمات باستخدام تطبيقات مثل "iVideo" بالاعتماد على حزم بيانات إسرائيلية.
بحسب الوثيقة، أكدت الاستخبارات أن تشغيل هذه الهواتف المرتبطة بالبطاقات يشير إلى نشاطات استثنائية قد تكون بمثابة استعدادات لعمليات كبيرة. ومع ذلك، فقد أكدت أن تشغيل هذه الأجهزة لا يُعتبر دائما تحذيرا نهائيا، إذ يجري تشغيلها أحيانا لأغراض فحص الأجهزة أو تحديث التطبيقات.
الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
بن غفير: أوامر حسم المعركة مع حماس لم تصدر بعد
-
6 شهداء بقصف إسرائيلي لمنزل وسط قطاع غزة
-
البيت الأبيض: ترامب يريد إنهاء الحرب في غزة واستعادة الاسرى
-
شهيد و8 مصابين بقصف منتظري مساعدات في خان يونس
-
الاحتلال يقتحم بلدة في الخليل
-
إسرائيل تقر بتعرض فلسطينيين للأذى في مراكز توزيع المساعدات بغزة
-
انتهاء اجتماع أمني برئاسة نتنياهو
-
آخر تطورات التوصل إلى اتفاق تبادل للأسرى ووقف الحرب على غزة