وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان صحفي السبت، إن هذا السلوك يمثل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، ويكشف عن تعمّد الاحتلال الإسرائيلي استخدام التجويع سلاحاً لإبادة المدنيين وخاصة الأطفال، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.
ودان بشدة هذه الجريمة المستمرة بحق الطفولة في قطاع غزة، معربا عن بالغ القلق والاستنكار لارتفاع عدد الأطفال الشهداء.
واستنكر الصمت الدولي تجاه معاناة الأطفال الذين يُتركون فريسة للجوع والمرض والموت البطيء، محملا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة.
ودعا المجتمع الدولي إلى التَّدخل العاجل والضغط على الاحتلال لفتح المعابر فوراً، والسماح بدخول الإمدادات الغذائية والطبية، وإنقاذ ما تبقى من الأطفال والمرضى قبل فوات الأوان.
مصادر طبية كانت قد أشارت إلى ارتفاع عدد الوفيات من جراء نقص الغذاء والدواء في القطاع المحاصر إلى 244.
وتعمل 17 مستشفى جزئيا من أصل 36 في القطاع، ولا يوجد مستشفى في شمال غزة، أو في رفح جنوبا.
-
أخبار متعلقة
-
الأزهر يحذر من مخطط إسرائيلي "خطير وقابل للتنفيذ" تجاه غزة
-
"حماس" تربط المفاوضات بتحسن الوضع الإنساني في غزة
-
40 شهيدًا ومئات الجرحى في مجزرة للاحتلال بحق منتظري المساعدات شمال غزة
-
برنامج الأغذية العالمي يحذر من تفاقم خطر المجاعة في غزة
-
يديعوت أحرونوت: تسونامي دبلوماسي يحاصر إسرائيل
-
مقاطعة صامتة تضرب قطاع التكنولوجيا الفائقة في إسرائيل
-
كاتس: حماس ستدفع ثمناً باهظاً إذا لم تطلق سراح الرهائن قريبًا
-
استشهاد 104 فلسطينيين في قطاع غزة خلال 24 ساعة