وأفاد النازحون، بأن خيامهم تعرضت للتطاير بفعل الرياح العاتية التي اجتاحت القطاع خلال اليومين الماضيين، ما أجبرهم على مواجهة البرد القارس دون أي حماية.
وأمضى النازحون خاصة في مناطق دير البلح ومواصي خان يونس جنوب القطاع، ليلة قاسية داخل خيامهم التي ابتلعتها مياه الأمطار وعصفت بها الرياح.
وتأتي هذه الأجواء الباردة، في وقت أعلنت فيه مصادر طبية، وفاة رضيع في قطاع غزة، بسبب البرد وانخفاض درجات الحرارة، وهو السابع، الذي استشهد جراء البرد وانعدام وسائل التدفئة خلال أقل من أسبوع.
وتلقت طواقم الإنقاذ، مئات نداءات الاستغاثة من النازحين لإنقاذهم وإنقاذ أطفالهم، الذين غمرت مياه الأمطار خيامهم ومنازلهم المدمرة.
وأشارت إلى أنها لا تستطيع سوى إخلاء النازحين من أمكان إيوائهم المتضررة إلى أماكن أخرى تكون في الأغلب غير صالحة للإيواء، ويبقون في العراء تحت المطر والبرد القارس.
ودفعت الظروف الإنسانية الكارثية، نحو 2 مليون نازح منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى العيش في خيام مهترئة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الكريمة ولا تقي من برودة الشتاء ولا من موجات الصقيع القاسية.، بعد ان دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازلهم.
وكانت مسؤولة الاتصالات الرئيسية في منظمة اليونيسف في غزة روزاليا بولين، قد حذرت من صعوبة الوضع في قطاع غزة مع حلول فصل الشتاء، مشيرة إلى أن الأطفال يشعرون بالبرد والرطوبة، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.
وفا
-
أخبار متعلقة
-
"الصحة العالمية" تطالب إسرائيل بالسماح للمرضى والجرحى بالسفر لخارج غزة
-
إصابة فلسطيني بالرصاص الحي قرب جدار الفصل العنصري ببلدة جيوس
-
الصحة الفلسطينية: 4200 وحدة دم وصلت إلى غزة ضمن حملة "دمنا واحد"
-
ارتفاع عدد الشهداء إلى 9 في استهداف إسرائيلي لمنزل بمخيم المغازي
-
إصابة مستوطن بعد رشق حافلة لمستوطنين بالحجارة شرق قلقيلية
-
شهداء في غارة على مخيم المغازي
-
تطورات جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف الحرب على غزة
-
استشهاد الطبيب هاني حبيب باستهداف الاحتلال منزله