وبحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة، قال محقق الأمم المتحدة المستقل المكلف بالحق في السكن الملائم، راغاغوبال، إنه بحلول كانون الثاني 2024، دُمر ما يتراوح بين 60 و70 بالمئة من المنازل في غزة، وفي الشمال كانت النسبة 82 بالمئة.
وأشار إلى أن "الأمر أسوأ بكثير الآن"، ولا سيما في الشمال الذي تقترب فيه نسبة التدمير الى 100 بالمئة.
وقال إن تقريراً في الآونة الأخيرة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، قدر أنه في أيار الماضي كان هناك أكثر من 39 مليون طن من الحطام في غزة، مبينا ان الركام مختلط بذخائر غير منفجرة، ونفايات سامة، والأسبستوس من المباني المنهارة ومواد أخرى.
وأضاف "تلوث المياه الجوفية والتربة وصل إلى وضع كارثي، لدرجة أننا لا نعرف إذا كان يمكن علاجهما في الوقت المناسب"، مشيرا إلى أن القطاع تعرض إلى "وابل غير مسبوق من الدمار"، منذ السابع من أكتوبر 2023.
ورداً على سؤال عن الوقت الذي ستستغرقه إعادة بناء غزة، قال إنه يجب أولاً إزالة الأنقاض، ثم ايجاد تمويل، والأهم من ذلك انه لا يمكن إعادة الإعمار إلا إذا انتهى الاحتلال".
وحمل مسؤولية ذلك على إسرائيل التي تفرض قيوداً على مواد ومعدات البناء، والتي تدعي أن لها استخدامات مزدوجة، مشيراً إلى أنه بعد حرب 2014 في غزة، كان يبنى أقل من ألف منزل في كل عام.
وفا
-
أخبار متعلقة
-
استئناف البحث عن جثث الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة
-
الدفاع المدني بغزة: لا نستطيع الاستجابة لجميع الاستغاثات
-
الاحتلال يقصف خلف الخط الأصفر في غزة وشهيد في اقتحامات بالضفة
-
مجلس الأمن يصوت غدا على مشروع تشكيل "قوة استقرار دولية" في غزة
-
قوات إسرائيلية تعتقل شابا في اقتحام طولكرم شمالي الضفة
-
استشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال شرقي نابلس
-
الأونروا: مئات الآلاف من الفلسطينيين يعيشون بالعراء بسبب الدمار في غزة
-
الأونروا: معاناة قاسية يعيشها أهالي غزة في ظل الأمطار
