وأوضحت الوكالة أنها أجرت ما يقرب من 74 ألف فحص للأطفال خلال تلك الفترة، أسفرت عن تحديد نحو 5,500 حالة من سوء التغذية الحاد الشامل، وأكثر من 800 حالة من سوء التغذية الحاد الوخيم.
وأضافت الأونروا أنها عالجت أكثر من 3,500 طفل في غزة هذا العام من سوء التغذية، وقدمت أكثر من 9 ملايين استشارة صحية منذ بدء الحرب، وتقوم حالياً بتوفير نحو 15 ألف استشارة يومياً، مؤكدة أنه "لا يمكن لأي شريك صحي آخر في غزة تقديم الرعاية الصحية الأولية بهذا الحجم".
وأشارت إلى أن مواصلة تقديم هذه الخدمات يزداد صعوبة في ظل الظروف الحالية، موضحة أن 188 من منشآتها تقع داخل "المنطقة العسكرية الإسرائيلية" أو في مناطق خاضعة لأوامر التهجير.
وذكرت أن ستة فقط من مراكزها الصحية و22 نقطة طبية لا تزال تعمل، بالإضافة إلى 22 نقطة متنقلة داخل وخارج الملاجئ، لكنها تعاني من نقص حاد في الموارد، حيث نفدت 57% من الإمدادات الطبية الأساسية.
وقالت الأونروا: "الأطفال يموتون أمام أعيننا، لأننا لا نملك الإمدادات الطبية أو الغذاء المستدام لعلاجهم"، مشيرة إلى نفاد أدوية ضغط الدم، والمضادات الحيوية، والعلاجات الجلدية، وأدوية العيون، وأدوية الطفيليات والفطريات.
كما أفادت بأن بئرين فقط من أصل عشرة آبار رئيسية لا تزال تعمل، بالإضافة إلى 41 بئراً أصغر في داخل الملاجئ، محذّرة من خطر توقف خدمات الإنقاذ بسبب القيود على دخول الوقود.
وأوضحت أنها اضطرت قبل شهرين إلى وقف خدمات المياه والصرف الصحي لنحو 25 ألف نازح في شمال غزة بسبب أوامر التهجير التي أصدرتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفا
-
أخبار متعلقة
-
نتنياهو: سنعيد جميع المحتجزين مع استمرار وجود الجيش داخل غزة
-
مباحثات غير مباشرة بين الوفدين الإسرائيلي والفلسطيني في القاهرة الأحد
-
مفوض الاونروا يجدد دعوته لرفع الحظر الإسرائيلي عن الوكالة
-
تورك: خطة ترمب فرصة لوقف البؤس في غزة
-
أونروا: وقف الحرب مفتاح لإنهاء معاناة غزة
-
الجيش الإسرائيلي يبرّر غاراته الأخيرة على غزة
-
مفوض حقوق الإنسان يرى فرصة لوقف المجزرة في غزة نهائيا
-
حصيلة الشهداء في غزة تقفز إلى أكثر من 67 ألفا بعد اكتمال بيانات 720 مفقودا