الثلاثاء 2024-11-05 10:46 م
 

الاحتلال يحدد بنك أهداف في غزة.. وهذا ما يريده من الغزو البري

4444444
09:10 ص

الوكيل الإخباري - كشفت تقارير صحفية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وضع اللمسات النهائية على خطته لاستئناف الهجوم على قطاع غزة خلال الأيام المقبلة، مع تحديد "بنك أهداف" ينطوي على تدمير قدرات حركة حماس العسكرية، وإعادة صياغة مفهوم السيطرة على القطاع .

اضافة اعلان


ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن الخطة الرامية إلى إنهاء حكم حماس على القطاع تنفذ على عدة مراحل، كاشفة عن الخطوط العريضة لعملية التدخل البري الذي يعتزم الاحتلال تنفيذها في غضون الأيام المقبلة.


وسبق أن أعلن جيش الاحتلال استعداد القوات البرية لدخول غزة، كما تجري الآن تدريبات بالذخيرة الحية على إطلاق النار قصير المدى، لرفع كفاءة القوات المقاتلة.

 

ومنحت الولايات المتحدة الضوء الأخضر لتنفيذ العملية البرية، إذ قالت على لسان وزير خارجيتها أنتوني بلينكن :"من واجب إسرائيل الدفاع عن نفسها، وينبغي تنفيذ العملية البرية وفق القانون الدولي وقواعد الاشتباك".


بنك الأهداف

وكشفت "يديعوت أحرونوت" أن مجلس الحرب الإسرائيلي وضع 5 أهداف قتالية ميدانية يسعى لتحقيقها، تشمل:


يبدأ الهجوم بمناورة شمالي قطاع غزة من أجل السيطرة العسكرية على المنطقة التي ستُمكن من جمع المعلومات الاستخباراتية وتحقيقها على الفور، بهدف وقف إطلاق الصواريخ إلى الجبهة الداخلية وتدمير القدرات العسكرية والحكومية لحماس.


وفي جنوب قطاع غزة، سيعمل الاحتلال على تحقيق نفس الأهداف باستخدام أساليب أخرى تستند إلى معلومات استخباراتية دقيقة موجودة بالفعل لدى جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك) والاستخبارات العسكرية، أو معلومات استخباراتية يتم جمعها أثناء القتال.


الهدف الثالث يقع في الشمال، إذ سيستمر الجيش في الاشتباك مع حزب الله والفصائل الفلسطينية التي تعمل انطلاقا من الأراضي اللبنانية، وربما مع الجماعات المسلحة من سوريا والعراق، في مسعى لإبقاء تلك الاشتباكات دون الحرب وحصرها في المناطق الحدودية.


يستمر الجيش في الحفاظ على استعداده لحرب واسعة النطاق في لبنان بما في ذلك المناورة البرية، إذا شن حزب الله حربا شاملة.


بالتوازي مع القتال في شمال وجنوب قطاع غزة، سيعمل الاحتلال مع الولايات المتحدة والأمم المتحدة للحفاظ على زخم الدعم السياسي واللوجيستي الذي تقدمه الولايات المتحدة وحلفاؤها للعمل العسكري.


5 أهداف استراتيجية
أما فيما يخص الأهداف الاستراتيجية الخمسة، التي يسعى الاحتلال لتحقيقها على المدى المتوسط في إنهاء القتال في غزة، فتشمل:


أولا: تجريد القطاع بأكمله من السلاح، ووضع ترتيبات وآليات لضمان ذلك.


ثانيا: العمل على أن تكون الحكومة في غزة "مدنية وليست أيديولوجية"، في حين يحصل القطاع على ميناء بمياه عميقة سيتم تشغيله تحت إشراف أمني.


ثالثا: إنشاء نظام متكامل للإنذار والحماية على الحدود يوفر الأمن لمواطنيها في حال عدم استيفاء الشروط المطلوبة في قطاع غزة أو انتهاكها، كما تشمل الترتيبات الأمنية محيطا أمنيا يتراوح عرضه بين كيلومتر وثلاثة كيلومترات، ولن يسمح لسكان غزة بالدخول إليه من دون إذن خاص.


رابعا: لن يبقى جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة لفترة طويلة تتجاوز ما هو ضروري لتحقيق الأهداف الفورية للقتال، وتمكين تشكيل حكومة بديلة في قطاع غزة.


خامسا: يأخذ الاحتلال في الاعتبار المصالح والاعتبارات الاستراتيجية العالمية للولايات المتحدة والاعتبارات السياسية الداخلية، والمصالح الاستراتيجية للدول التي تربطها بها اتفاقيات سلام وعلاقات دبلوماسية.


احتمالات الاجتياح
وقال نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق لشؤون الشرق الأوسط مايك ملروي، إن أهداف الاحتلال المعلنة في هذه الحرب هي تدمير حماس بجناحيها السياسي والعسكري، و"من المرجح أن يتطلب ذلك غزوا بريا".


ويرى ملروي مخاطر تواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي حال الإقدام على تلك الخطوة، إذ أوضح أن حماس خططت للدفاع عن غزة ومن المحتمل أن تكون لديها مباني مجهزة للانفجار وكمائن وأسلحة يمكنها هزيمة دروع الاحتلال الإسرائيلية".


وأضاف أن مستقبل الحرب في الفترة المقبلة يتوقف على الغزو البري، الذي "بمجرد اكتماله ستكون هناك بعض المهام في طبيعة الحكم المؤقتة، حيث يرغب الاحتلال في إحكام القبضة على غزة كما تفعل في الضفة الغربية". سكاي نيوز 

 
gnews

أحدث الأخبار



 


الأكثر مشاهدة