وأشارت المحافظة إلى أن هذه الخطوة تعكس إصرار الاحتلال على طمس الهوية العربية والإسلامية للمدينة، وتزييف التاريخ والرواية الفلسطينية الراسخة التي تؤكد أن حائط البراق جزءٌ أصيلٌ من المسجد الأقصى المبارك، وكان ولا يزال وقفًا إسلاميًا خالصًا بقرار عصبة الأمم عام 1929، وبشهادة وثائق التاريخ والشرعية الدولية.
وأكدت محافظة القدس أن هذه الممارسات الاستفزازية لن تغيّر من الحقيقة الراسخة بأن القدس مدينة عربية فلسطينية محتلة، عاصمة فلسطين الأبدية، وأن كل إجراءات الاحتلال باطلة ولاغية وفق القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، وتمثّل انتهاكًا صارخًا للمقدسات الإسلامية واعتداءً مباشرًا على حق المسلمين في حائط البراق، الذي يشكّل جزءًا لا يتجزأ من المسجد الأقصى.
وأضافت أن هذه الخطوة تندرج ضمن سياسة الأبرتهايد والتمييز العنصري التي ينتهجها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ومقدّساته وهويّته الحضارية.
وحذّرت محافظة القدس من تداعيات هذا الإجراء الخطير، ودعت المجتمع الدولي، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، ومجلس الكنائس العالمي، إلى تحمّل مسؤولياتهم في التصدّي لهذه الانتهاكات، ومساءلة الاحتلال عن جرائمه بحق التراث الإنساني والديني في مدينة القدس.
-
أخبار متعلقة
-
بيان صادر عن حماس حول مقترح ترامب
-
الرئيس الفلسطيني يؤكد الالتزام بإجراء الانتخابات بعد الحرب
-
"الأونروا": الوصول إلى الغذاء والماء ومقومات الأمان ما زال محدودًا في غزة
-
عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
63 شهيدا في قطاع غزة خلال 24 ساعة
-
12 شهيدا بنيران الاحتلال في غزة منذ الفجر
-
إسرائيل تسيطر على آخر سفن أسطول الصمود
-
الأونروا: عشرات آلاف الفلسطينيين يجبرون على النزوح المتكرر بكلف باهظة