وأشارت المحافظة إلى أن هذه الخطوة تعكس إصرار الاحتلال على طمس الهوية العربية والإسلامية للمدينة، وتزييف التاريخ والرواية الفلسطينية الراسخة التي تؤكد أن حائط البراق جزءٌ أصيلٌ من المسجد الأقصى المبارك، وكان ولا يزال وقفًا إسلاميًا خالصًا بقرار عصبة الأمم عام 1929، وبشهادة وثائق التاريخ والشرعية الدولية.
وأكدت محافظة القدس أن هذه الممارسات الاستفزازية لن تغيّر من الحقيقة الراسخة بأن القدس مدينة عربية فلسطينية محتلة، عاصمة فلسطين الأبدية، وأن كل إجراءات الاحتلال باطلة ولاغية وفق القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، وتمثّل انتهاكًا صارخًا للمقدسات الإسلامية واعتداءً مباشرًا على حق المسلمين في حائط البراق، الذي يشكّل جزءًا لا يتجزأ من المسجد الأقصى.
وأضافت أن هذه الخطوة تندرج ضمن سياسة الأبرتهايد والتمييز العنصري التي ينتهجها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ومقدّساته وهويّته الحضارية.
وحذّرت محافظة القدس من تداعيات هذا الإجراء الخطير، ودعت المجتمع الدولي، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، ومجلس الكنائس العالمي، إلى تحمّل مسؤولياتهم في التصدّي لهذه الانتهاكات، ومساءلة الاحتلال عن جرائمه بحق التراث الإنساني والديني في مدينة القدس.
- 
            أخبار متعلقة
- 
                جيش الاحتلال يقول إنه نفذ ضربة محددة الهدف في وسط غزة
- 
                استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين في غزة بقصف اسرائيلي
- 
                93 شهيدا و324 مصابا منذ وقف إطلاق النار
- 
                مجمع الشفاء الطبي: الوضع الصحي في غزة كارثي
- 
                الأونروا تجدد الدعوات لإدخال المساعدات لقطاع غزة مع اقتراب الشتاء
- 
                إصابة فلسطيني برصاص جيش الاحتلال شرقي مخيم البريج
- 
                هيئة البث: واشنطن تمنع إسرائيل من اتخاذ خطوات للرد على حماس
- 
                7 أطفال جرحى من غزة يصلون سويسرا لتلقي العلاج

 
         
            