وأفادت مصادر طبية، بأن قوات الاحتلال أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة بشكل مكثف صوب مركبة إسعاف أمام مستشفى كمال عدوان، ويوجد فيها سائقها.
وأضافت أن استخدام مركبات الإسعاف في محافظة الشمال شبه نادر، حيث خرج معظمها عن الخدمة بسبب الاستهداف المتكرر لها، فضلا عن شح الوقود الذي يجعل استخدام المتبقي منها أو ما يتم إصلاحه (بين مركبة أو مركبتين تتحركان فقط في محيط المستشفى) أمرا مستحيلا.
وانسحب جيش الاحتلال أمس، من مستشفى كمال عدوان بعد اقتحام دام ساعات تخلله اعتقال كوادر ومرضى وإجبار الموجودين على المغادرة.
كما أجبر الجيش طاقم طبي إندونيسي، الوحيد الذي كان يجري عمليات جراحية داخل المستشفى بالإخلاء، حيث تم إجلائه عبر مركبة إسعاف تابعة لجمعية الأحمر الفلسطيني.
وجاء اقتحام المستشفى بعد ليلة دامية عاشتها بلدة بيت لاهيا إثر استهداف الاحتلال بشكل مكثف لعدد من المنازل المأهولة، ما أسفر عن استشهاد نحو 30 فلسطيني.
وفا
-
أخبار متعلقة
-
الاحتلال تقتحم الحي الشرقي في مدينة جنين
-
الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة طفل برصاص الاحتلال بمخيم الفوار
-
الاحتلال ينسف مباني سكنية بقرية أم النصر شمالي القطاع
-
100 ألف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك
-
الاتحاد الأوروبي يحذر من استهداف الطواقم الطبية والمساعدات الإنسانية بغزة
-
792 شهيدا منذ استئناف العدوان على غزة
-
محكمة للاحتلال الإسرائيلي تُثبت اعتقال الدكتور أبو صفية لمدة 6 أشهر
-
جيش الاحتلال يعلن عن مناورات عسكرية واسعة في الشمال