وأفادت مصادر طبية، بأن قوات الاحتلال أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة بشكل مكثف صوب مركبة إسعاف أمام مستشفى كمال عدوان، ويوجد فيها سائقها.
وأضافت أن استخدام مركبات الإسعاف في محافظة الشمال شبه نادر، حيث خرج معظمها عن الخدمة بسبب الاستهداف المتكرر لها، فضلا عن شح الوقود الذي يجعل استخدام المتبقي منها أو ما يتم إصلاحه (بين مركبة أو مركبتين تتحركان فقط في محيط المستشفى) أمرا مستحيلا.
وانسحب جيش الاحتلال أمس، من مستشفى كمال عدوان بعد اقتحام دام ساعات تخلله اعتقال كوادر ومرضى وإجبار الموجودين على المغادرة.
كما أجبر الجيش طاقم طبي إندونيسي، الوحيد الذي كان يجري عمليات جراحية داخل المستشفى بالإخلاء، حيث تم إجلائه عبر مركبة إسعاف تابعة لجمعية الأحمر الفلسطيني.
وجاء اقتحام المستشفى بعد ليلة دامية عاشتها بلدة بيت لاهيا إثر استهداف الاحتلال بشكل مكثف لعدد من المنازل المأهولة، ما أسفر عن استشهاد نحو 30 فلسطيني.
وفا
-
أخبار متعلقة
-
الأونروا: الخوف يزيد بين سكان غزة
-
20 وكالة إغاثة دولية تدعو الأمم المتحدة للتدخل الفوري لوقف الإبادة في غزة
-
انقطاع خدمات الانترنت والاتصالات الأرضية في غزة
-
جيش الاحتلال: قصفنا 140 موقعا بغزة خلال 24 ساعة
-
قطر تدين العملية البرية للاحتلال بغزة
-
17 شهيدا بينهم 7 في مدينة غزة في قصف الاحتلال المتواصل على القطاع
-
إطلاق نار وقصف مدفعي بدير البلح
-
الاحتلال يفجر روبوتات مفخخة شمال غربي غزة