الوكيل الإخباري - شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، من إجراءاتها العسكرية في مدينة القدس المحتلة وبلدتها القديمة، وحولتها إلى ثكنة عسكرية، بذريعة تأمين "مسيرة الأعلام" الاستفزازية، التي تنوي الجمعيات الاستيطانية تنظيمها عصر اليوم.
ودفعت سلطات الاحتلال حسبما نشرت الإذاعة الإسرائيلية، بآلاف من عناصر الشرطة إلى مدينة القدس المحتلة، ونصبت الحواجز العسكرية على الطرقات الرئيسة، وأغلقت بعض المحاور الرئيسة.
ويشارك في المسيرة الاستفزازية وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي، وعلى رأسهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
وكانت منظمات "الهيكل" المزعوم وجماعات استيطانية، دعت إلى أكبر اقتحام للأقصى صباح اليوم، قبيل مسيرة الأعلام الاستفزازية.
وتصر حكومة الاحتلال على توجيه ما تسمى "مسيرة الأعلام" الاستيطانية وفق مخططها، من خلال المرور عبر باب العامود والبلدة القديمة، ما يؤكد نواياها المبيتة للتصعيد.
-
أخبار متعلقة
-
100 ألف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك
-
الاتحاد الأوروبي يحذر من استهداف الطواقم الطبية والمساعدات الإنسانية بغزة
-
792 شهيدا منذ استئناف العدوان على غزة
-
محكمة للاحتلال الإسرائيلي تُثبت اعتقال الدكتور أبو صفية لمدة 6 أشهر
-
جيش الاحتلال يعلن عن مناورات عسكرية واسعة في الشمال
-
"صحة غزة": المستشفيات تواجه تحديا في توفير الدم من المتبرعين
-
سياسيون إسرائيليون: نحن في خطر وأقرب إلى حرب أهلية
-
استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال وإصابة آخرين في قلقيلية