الوكيل الإخباري - شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، من إجراءاتها العسكرية في مدينة القدس المحتلة وبلدتها القديمة، وحولتها إلى ثكنة عسكرية، بذريعة تأمين "مسيرة الأعلام" الاستفزازية، التي تنوي الجمعيات الاستيطانية تنظيمها عصر اليوم.
ودفعت سلطات الاحتلال حسبما نشرت الإذاعة الإسرائيلية، بآلاف من عناصر الشرطة إلى مدينة القدس المحتلة، ونصبت الحواجز العسكرية على الطرقات الرئيسة، وأغلقت بعض المحاور الرئيسة.
ويشارك في المسيرة الاستفزازية وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي، وعلى رأسهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
وكانت منظمات "الهيكل" المزعوم وجماعات استيطانية، دعت إلى أكبر اقتحام للأقصى صباح اليوم، قبيل مسيرة الأعلام الاستفزازية.
وتصر حكومة الاحتلال على توجيه ما تسمى "مسيرة الأعلام" الاستيطانية وفق مخططها، من خلال المرور عبر باب العامود والبلدة القديمة، ما يؤكد نواياها المبيتة للتصعيد.
-
أخبار متعلقة
-
46,537 شهيدا و109,571 مصابا في غزة منذ بدء العدوان
-
زوجة أسير إسرائيلي بغزة توجه رسالة للمقاومة بالعربية
-
مستعمرون يقطعون أشجار زيتون غرب بردلة
-
شاب فلسطيني يروي كيف استخدمته إسرائيل درعا بشرية بغزة
-
إدانات بعد استشهاد الصحفي سائد أبو نبهان برصاص الاحتلال في غزة
-
22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات
-
ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 203
-
القسام تفجر مفاجأة من العيار الثقيل: معظم أسرى الشمال مفقودين