الوكيل الإخباري - شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، من إجراءاتها العسكرية في مدينة القدس المحتلة وبلدتها القديمة، وحولتها إلى ثكنة عسكرية، بذريعة تأمين "مسيرة الأعلام" الاستفزازية، التي تنوي الجمعيات الاستيطانية تنظيمها عصر اليوم.
ودفعت سلطات الاحتلال حسبما نشرت الإذاعة الإسرائيلية، بآلاف من عناصر الشرطة إلى مدينة القدس المحتلة، ونصبت الحواجز العسكرية على الطرقات الرئيسة، وأغلقت بعض المحاور الرئيسة.
ويشارك في المسيرة الاستفزازية وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي، وعلى رأسهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
وكانت منظمات "الهيكل" المزعوم وجماعات استيطانية، دعت إلى أكبر اقتحام للأقصى صباح اليوم، قبيل مسيرة الأعلام الاستفزازية.
وتصر حكومة الاحتلال على توجيه ما تسمى "مسيرة الأعلام" الاستيطانية وفق مخططها، من خلال المرور عبر باب العامود والبلدة القديمة، ما يؤكد نواياها المبيتة للتصعيد.
-
أخبار متعلقة
-
ترامب: لا يمكننا الانتظار كل سبت لخروج 2 أو 3 من الأسرى من غزة
-
مخاوف وشكوك عقب قرار القسام
-
عمليات جديدة للمقاومة في طولكرم
-
ترامب يتوعد غزة بـ"الجحيم" ويحدد مهلة لإطلاق سراح جميع الأسرى
-
حماس تقول إنها منحت الوسطاء مهلة لدفع إسرائيل "للالتزام" ببنود اتفاق وقف النار
-
قلق إسرائيلي من مصير المحتجزين في غزة
-
اشتباكات في مخيم نور شمس
-
حركة الجهاد تندد بقرار السلطة الفلسطينية