الوكيل الإخباري-سلمت سلطات الإحتلال ، مساء السبت، جثمان القاصر الفلسطيني أمجد أسامة أبو سلطان بعد مضي أكثر من شهر على قتله واحتجاز جثمانه.
وقال الصحفي أسيد عمارنة، لمراسل الأناضول، إن تسليم جثمان أمجد (14 عاما) جرى على معبر "الجبْعة" غربي مدينة بيت لحم وسط الضفة الغربية.
وأوضح أن سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومية) وبحضور ممثلين للارتباط الفلسطيني (جهة تواصل رسمية مع الجانب الإسرائيلي) تسلمت الجثمان.
وأشار إلى نقل الجثمان لمستشفى بيت جالا الحكومي تمهيدا لتشييعه الأحد.
واستشهد الطفل أمجد يوم 14 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي قرب شارع استيطاني في بلدة بيت جالا شمال غرب مدينة بيت لحم.
ومع تسليم جثمانه، تستمر سلطات الاحتلال في احتجاز جثامين 89 شهيدا، منذ العودة إلى سياسة الاحتجاز عام 2016، إضافة إلى 254 شهيدا تحتجزهم منذ سنوات في مقابر الأرقام، بحسب الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء (أهلية).
ويطلق مصطلح "مقابر الأرقام" على مدافن بسيطة، مثبت فوق كل قبر منها، لوحة معدنية تحمل رقما وليس اسم الشهيد، ولكل رقم ملف خاص حول الشهيد تحتفظ به الجهات الأمنية التابعة للإحتلال الاسرائيلي.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
النازحون يتدفقون لليوم الثاني إلى شمال غزة
-
الاحتلال يصعد عدوانه على الضفة ويهجر آلاف العائلات بجنين وطولكرم
-
الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة بالضفة
-
قوات الاحتلال تقتحم بلدة قفين شمالي طولكرم
-
الأونروا تستعد لوقف عملياتها في القدس الشرقية بعد حظر إسرائيلي
-
الرئاسة الفلسطينية تطالب واشنطن بوقف "العبث" الإسرائيلي بالضفة
-
قوات الاحتلال تجبر عشرات العائلات على إخلاء منازلها بطولكرم
-
الاحتلال يعرقل احتفالات الفلسطينيين بذكرى الإسراء والمعراج