وفي ظل التطهير العرقي وحرب الإبادة، يصر الفلسطينيون على البقاء بمنازلهم، وفي أسوأ الحالات، يلجؤون إلى مناطق قريبة، هربا من قصف الاحتلال الذي يزداد وحشية كل يوم.
وازدادت الأوضاع سوءا مع توجيه الاحتلال إنذارات جديدة لسكان مناطق جباليا النزلة والصفطاوي وأبو إسكندر بحي الشيخ رضوان، وهي مناطق قريبة جغرافيا من القصف والتوغل الذي بدأ من جديد في 6 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث أُمروا بالنزوح جنوبا.
ويقطن هذه المناطق عشرات الآلاف من أهالي قطاع غزة، إضافة إلى أن الآلاف نزحوا إليها من مخيم جباليا، وبلدات جباليا، وبيت لاهيا، وبيت حانون، مع بداية توغل الاحتلال قبل نحو أسبوع.
وتفرض قوات الاحتلال حصارا شديدا على تلك المنطقة، تحديدا في بيت حانون، وبيت لاهيا، ومخيم جباليا، في محاولة لإفراغها من السكان، تمنع بموجبه دخول المساعدات الإغاثية وشاحنات المياه الصالحة للشرب باتجاه أهالي شمال غزة.
وتتعرض المدن والبلدات شمال قطاع غزة إلى غارات جوية وقصف مدفعي مكثف يستهدف المنازل ومراكز الايواء والمدارس بهدف إجبار أهالي شمال غزة على مغادرة منازلهم.
وفا
-
أخبار متعلقة
-
لجنة أممية: ممارسات إسرائيل في غزة تتسق وخصائص الإبادة الجماعية
-
رئيس ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلي يخضع للتحقيق
-
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 43,736 شهيدا و103,370 مصابا
-
السعودية تُسلّم الدفعة الثالثة من الدعم المقدم لدولة فلسطين
-
لازاريني: انهيار الأونروا سيحرم جيلا كاملا في غزة من التعليم
-
وزيرة الاستيطان تدعو إلى استمرار احتلال غزة وضم الضفة
-
هآرتس: الجيش الإسرائيلي يعد خططا لبقاء طويل الأجل في غزة
-
الاحتلال يعطل عمل الدفاع المدني بشمال غزة