وفي ظل التطهير العرقي وحرب الإبادة، يصر الفلسطينيون على البقاء بمنازلهم، وفي أسوأ الحالات، يلجؤون إلى مناطق قريبة، هربا من قصف الاحتلال الذي يزداد وحشية كل يوم.
وازدادت الأوضاع سوءا مع توجيه الاحتلال إنذارات جديدة لسكان مناطق جباليا النزلة والصفطاوي وأبو إسكندر بحي الشيخ رضوان، وهي مناطق قريبة جغرافيا من القصف والتوغل الذي بدأ من جديد في 6 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث أُمروا بالنزوح جنوبا.
ويقطن هذه المناطق عشرات الآلاف من أهالي قطاع غزة، إضافة إلى أن الآلاف نزحوا إليها من مخيم جباليا، وبلدات جباليا، وبيت لاهيا، وبيت حانون، مع بداية توغل الاحتلال قبل نحو أسبوع.
وتفرض قوات الاحتلال حصارا شديدا على تلك المنطقة، تحديدا في بيت حانون، وبيت لاهيا، ومخيم جباليا، في محاولة لإفراغها من السكان، تمنع بموجبه دخول المساعدات الإغاثية وشاحنات المياه الصالحة للشرب باتجاه أهالي شمال غزة.
وتتعرض المدن والبلدات شمال قطاع غزة إلى غارات جوية وقصف مدفعي مكثف يستهدف المنازل ومراكز الايواء والمدارس بهدف إجبار أهالي شمال غزة على مغادرة منازلهم.
وفا
-
أخبار متعلقة
-
ارتفاع مقلق في إصابات السحايا في قطاع غزة
-
استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال في الخليل ورام الله
-
غزة.. توقف غسيل الكلى في مجمع الشفاء الطبي
-
يديعوت أحرونوت تنقل سجالا من داخل المجلس الوزاري الإسرائيلي عن حرب غزة
-
الحكومة الإسرائيلية تناقش الخميس العمليات العسكرية بغزة
-
الاحتلال يقتحم قرى بنابلس وجنين
-
مسؤول أميركي: ترامب يرغب في إنهاء الحرب بغزة
-
بن غفير: أوامر حسم المعركة مع حماس لم تصدر بعد