وفي ظل التطهير العرقي وحرب الإبادة، يصر الفلسطينيون على البقاء بمنازلهم، وفي أسوأ الحالات، يلجؤون إلى مناطق قريبة، هربا من قصف الاحتلال الذي يزداد وحشية كل يوم.
وازدادت الأوضاع سوءا مع توجيه الاحتلال إنذارات جديدة لسكان مناطق جباليا النزلة والصفطاوي وأبو إسكندر بحي الشيخ رضوان، وهي مناطق قريبة جغرافيا من القصف والتوغل الذي بدأ من جديد في 6 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث أُمروا بالنزوح جنوبا.
ويقطن هذه المناطق عشرات الآلاف من أهالي قطاع غزة، إضافة إلى أن الآلاف نزحوا إليها من مخيم جباليا، وبلدات جباليا، وبيت لاهيا، وبيت حانون، مع بداية توغل الاحتلال قبل نحو أسبوع.
وتفرض قوات الاحتلال حصارا شديدا على تلك المنطقة، تحديدا في بيت حانون، وبيت لاهيا، ومخيم جباليا، في محاولة لإفراغها من السكان، تمنع بموجبه دخول المساعدات الإغاثية وشاحنات المياه الصالحة للشرب باتجاه أهالي شمال غزة.
وتتعرض المدن والبلدات شمال قطاع غزة إلى غارات جوية وقصف مدفعي مكثف يستهدف المنازل ومراكز الايواء والمدارس بهدف إجبار أهالي شمال غزة على مغادرة منازلهم.
وفا
-
أخبار متعلقة
-
الاحتلال يرتكب 4 مجازر في غزة خلال يوم
-
مجدلاني: من يمد دولة الاحتلال بالسلاح شريك في حرب الإبادة والمحرقة
-
الاحتلال يعتقل 8 شبان من جبع جنوب جنين
-
الاحتلال يشن اقتحامات ليلية بمدن وقرى الضفة
-
إعلام عبري: 20 مصابا إثر سقوط مسيرة بحيفا
-
إيرلندا: الهجوم الإسرائيلي على شمال غزة جريمة حرب
-
القسام تفجر فتحة نفق بقوة إسرائيلية
-
أبو محفوظ:التصعيد الإسرائيلي في محافظة الشمال جريمة إبادة وتطهير عرقي