وأكدت الجامعة العربية، في بيان، أن الاتفاق لابد أن يقود لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة بشكل كامل ونهائي، مبينا ضرورة الالتزام الدقيق بتنفيذ بنوده في كافة المراحل بما يفضي إلى انسحاب إسرائيلي كامل من القطاع، وحتى حدود الرابع من حزيران 1967.
وأكد أبو الغيط أن دخول المساعدات بأكبر قدر ممكن إلى غزة في أعقاب دخول الاتفاق حيز النفاذ يمثل الأولوية الأهم في المرحلة الحالية، فضلا عن عودة النازحين لبيوتهم في أسرع وقت خاصة في الشمال.
وشدد على أن الضفة الغربية وقطاع غزة يمثلان معا إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية، وكل محاولات الفصل بينهما مرفوضة فلسطينيا وعربيا وعالميا، مضيفا أن حل الدولتين يظل المسار الوحيد الذي يضمن عدم تكرار المأساة التي تعرض لها الفلسطينيون والمنطقة خلال الشهور الماضية، وأن تجسيد الدولة الفلسطينية من شأنه ضمان الأمن للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
ودعت الجامعة إلى ضرورة إعادة الإعمار بشكل فوري بعد مرحلة الإنعاش المبكر، لا سيما في ضوء دمار مروع تعرض له القطاع خلال 14 شهرا من الضربات الإسرائيلية التي استهدفت كل مظاهر الحياة فيه.
-
أخبار متعلقة
-
توجيهات جديدة من وزارة التربية الفلسطينية بخصوص التوجيهي في القطاع
-
الرئاسة الفلسطينية تحذر من تداعيات التصعيد في غزة وسياسة الضم في الضفة
-
حماس تنفي ما أشيع عن شروطها لقبول صفقة التبادل
-
الاحتلال يجبر الفلسطينيين على النزوح قسرا من مناطق في مدينة غزة وجباليا
-
شهداء ومصابون في قصف الاحتلال مدينة غزة وخان يونس
-
أول مسح مستقل للوفيات بغزة يفيد باستشهاد نحو 84 ألف شخص
-
اقتحامات وتفجيرات.. الاحتلال يواصل اعتداءاته على الضفة الغربية
-
أنباء عن تقدم بمفاوضات غزة وزيارة نتنياهو لواشنطن مشروطة