الوكيل الاخباري - قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إن استمرار سلطات الاحتلال في ارتكاب مزيد من جرائم الحرب بحق شعب قطاع غزة، والضفة الغربية، بما فيها القدس، و"الجرائم ضد الإنسانية"، في ظل استمرار إفلاتها من العقاب والردع، يعمّق فشل المجتمع الدولي والمحاكم الدولية المختصة، ويضرب أية مصداقية للعدالة الدولية، ويُفقدها أية قيمة عملية.
وأوضحت "الخارجية" في بيان، صدر عنها اليوم الخميس، أن الاحتلال يستبيح حياة الفلسطينيين وأرواحهم، ويسمح لنفسه بقتلهم بدم بارد، على سمع العالم وبصره، ومؤسساته القائمة على حماية الحق في الحياة، ويمعن في الدم الفلسطيني، ويحكم على الفلسطينيين بالإعدام، وكأنهم حسب سياسته وثقافته لا يستحقون الحياة.
واعتبرت ما يجري انعكاسا واضحا لإنكار المؤسسة الإسرائيلية الرسمية وأذرعها المختلفة لوجودهم وحقهم في الحياة، في ثقافة استعمارية إحلالية وعنصرية باتت تسيطر على مراكز صنع القرار في دولة الاحتلال.
وأشارت إلى أن جرائم القتل بالجملة في قطاع غزة، وقصف المنازل فوق رؤوس ساكنيها من المدنيين الذين أغلبهم من النساء والأطفال، أو قتلهم بالتجويع والتعطيش، والإعدامات البشعة بحق المدنيين هناك، وفي الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، بما في ذلك الإعدامات المتواصلة للمعتقلين، والتي كان آخرها جريمة قتل الأسير ثائر أبو عصب من قلقيلية، على يد 19 سجاناً، جميعها اثباتات قوية على طبيعة التعامل الإسرائيلي الرسمي مع الفلسطينيين، سواء بعقلية انتقامية أو استعمارية عنصرية متواصلة.
-
أخبار متعلقة
-
مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: نتنياهو يعاني من تسمم غذائي
-
34 شهيدا غرب مدينة غزة
-
عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى
-
الاحتلال يقرر الاستيلاء على عقارات في باب السلسلة بالقدس المحتلة
-
استشهاد طفلة نتيجة سوء التغذية في غزة
-
جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة لسكان دير البلح وقاطني الخيام
-
الأونروا: سلطات الاحتلال تجوع الفلسطينيين في غزة من بينهم مليون طفل
-
تحليق منخفض لطائرات الاحتلال الحربية في غزة