الوكيل الإخباري- قالت وزارة الخارجية الفلسطينية "إن مخططات الحكومة الإسرائيلية تعمق من حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ومن إجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وتكريس الفصل بين جناحي الوطن لوأد أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض".
وأوضحت الوزارة في بيان، اليوم الخميس، أن مخططات استكمال مراحل الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة، وتخصيصها كعمق استراتيجي لدولة الاحتلال والاستيطان، من شأنه تخريب أية جهود اقليمية ودولية مبذولة لإحياء عملية السلام، والمفاوضات، من خلال سباقها المحموم مع الزمن لايجاد وقائع جديدة على الأرض يصعب تجاوزها نحو تطبيق حل الدولتين.
ودانت الخارجية الفلسطينية الانتهاكات والجرائم المتواصلة لقوات الاحتلال وعصابات المستعمرين ضد المواطنين، وأراضيهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، والتي تشهد تصعيدا ملحوظا.
وأكدت أن حكومة اليمين المتطرف في دولة الاحتلال توفر الغطاء لتلك الجرائم، وتستخف بالمواقف الدولية التي تطالبها بوقف الاستيطان، ولجم وتفكيك ميليشيات المستعمرين المسلحة، ووقف ارهابها ضد المواطنين.
-
أخبار متعلقة
-
نتنياهو يرفض إجراء تصويت حكومي على صفقة القطاع
-
زامير مهاجما الكابينت الإسرائيلي: أين كنتم يوم هزمتنا حماس؟
-
لابيد يحذّر: فوز نتنياهو مجدّدًا يعني "نهاية الصهيونية" وانهيار إسرائيل
-
رسالة حادة من المستشارة القانونية للحكومة الإسرائيلية إلى بن غفير بشأن المظاهرات
-
إعلام عبري: حماس تفاجئ قوات الاحتلال باستخدام أنفاق "مدمّرة" سابقاً
-
بيان صادر عن الرئاسة الفلسطينية بعد تلميحات حكومة الكيان
-
98 شهيدا بغزة خلال 24 ساعة
-
الاحتلال يفرض تشديدا أمنيا على الخليل