الوكيل الاخباري - حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من التداعيات الكارثية لهجوم جيش الاحتلال على مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، واعتبرته "إبادة لنحو 1.5 مليون فلسطيني، أو في مسعى لتهجيرهم".
وترى الوزارة، في بيان، صدر اليوم السبت، أن المجتمع الدولي يثبت عجزه وفشله يوميا ليس فقط في وقف الحرب، إنما أيضا فشله في الضغط على دولة الاحتلال لإدخال المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة وتوفير احتياجاتهم الأساسية وتجنيبهم ويلات الحرب، بما يؤكد من جديد أن الوقف الفوري لإطلاق النار لا بديل عنه لحماية المدنيين.
وأوضحت أنه بالرغم من تزايد التحذيرات والمطالبات الأممية والدولية بشأن الأبعاد الخطيرة المتواصلة لتعميق وتوسيع الكارثة الإنسانية في صفوف المدنيين في قطاع غزة، واستمرار حرمانهم من أبسط احتياجاتهم الإنسانية وتعرضهم للمزيد من القصف والقتل والإبادة، يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأركان ائتلافه الحاكم مراوغاتهم وحملاتهم التضليلية لكسب مزيد من الوقت لإطالة أمد الحرب، واستكمال المجازر، وجرائم القتل والتدمير والنزوح المتواصل نحو تهجير الفلسطينيين بالقوة.
-
أخبار متعلقة
-
إعلام عبري: إغلاق محيط منزل رئيس الأركان جاء بعد تحذير من احتمال استهدافه
-
رويترز: رئيس وزراء قطر حث حماس على قبول المقترح الأميركي لهدنة في غزة
-
الأمم المتحدة: 80 % من غزة مناطق عسكرية
-
الاحتلال يغلق عشرات الحواجز والبوابات عند مداخل مدن وبلدات بالضفة
-
إسبانيا تعلن حزمة إجراءات لوقف الإبادة في غزة
-
عضو في الكنيست: ترامب يتعامل مع غزة كغنيمة ويخطط لتفريغها من السكان
-
مصرع 4 جنود إسرائيليين بعملية للمقاومة في جباليا
-
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك