الوكيل الاخباري - حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من التداعيات الكارثية لهجوم جيش الاحتلال على مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، واعتبرته "إبادة لنحو 1.5 مليون فلسطيني، أو في مسعى لتهجيرهم".
وترى الوزارة، في بيان، صدر اليوم السبت، أن المجتمع الدولي يثبت عجزه وفشله يوميا ليس فقط في وقف الحرب، إنما أيضا فشله في الضغط على دولة الاحتلال لإدخال المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة وتوفير احتياجاتهم الأساسية وتجنيبهم ويلات الحرب، بما يؤكد من جديد أن الوقف الفوري لإطلاق النار لا بديل عنه لحماية المدنيين.
وأوضحت أنه بالرغم من تزايد التحذيرات والمطالبات الأممية والدولية بشأن الأبعاد الخطيرة المتواصلة لتعميق وتوسيع الكارثة الإنسانية في صفوف المدنيين في قطاع غزة، واستمرار حرمانهم من أبسط احتياجاتهم الإنسانية وتعرضهم للمزيد من القصف والقتل والإبادة، يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأركان ائتلافه الحاكم مراوغاتهم وحملاتهم التضليلية لكسب مزيد من الوقت لإطالة أمد الحرب، واستكمال المجازر، وجرائم القتل والتدمير والنزوح المتواصل نحو تهجير الفلسطينيين بالقوة.
-
أخبار متعلقة
-
الاتحاد الأوروبي: مساعدات غزة يجب أن تتدفق كالسيل
-
إخلاء 3 عائلات مقدسية من منازلها في سلوان
-
مخطط إسرائيلي لبناء 9 الآف وحدة استيطانية لفصل شمال القدس
-
القسام تنعى أحد قادتها العسكريين
-
استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال شمال الخليل
-
الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في أنحاء متفرقة من قطاع غزة
-
استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال غرب جنين
-
دعوات أممية لتكثيف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
