الوكيل الإخباري - حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية مجددا المجتمع الدولي من المخاطر المحدقة بالمسجد الأقصى خاصة محاولات تغيير الوضع القانوني والتاريخي،في ظل الائتلاف الحكومي للحكومة الاسرائيلية الجديدة، وما يروج له اليمين المتطرف من خطوات تصعيدية تتعلق بالاستيطان، وتسهيل عمليات إطلاق النار، وهدم المنازل، واستكمال تهويد القدس وفصلها عن محيطها الفلسطيني.
وطالبت الوزارة في بيان اليوم الثلاثاء، الدول الحريصة على حل الدولتين ومبادئ حقوق الإنسان وإحياء عملية السلام بربط مستوى علاقتها مع الحكومة الإسرائيلية المقبلة بمدى التزامها بشروط الرباعية الدولية، ومرجعيات السلام، والقانون الدولي، والشرعية الدولية، وقراراتها.
كما طالبت بالضغط على دولة الاحتلال لإجبارها على الانخراط بعملية سياسية ومفاوضات حقيقية تُفضي لإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين.
وأدانت الوزارة انتهاكات الاحتلال والمستوطنين في عموم الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس، وما يتعرض له المسجد الأقصى من اقتحامات يومية، معتبرة أن مطاردة الاحتلال لجميع أشكال الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة "ج" يندرج في إطار عملية ضم تدريجية صامتة للضفة الغربية المحتلة، وتقطيع أوصال المناطق الفلسطينية، وفصلها عن بعضها البعض، وتحويلها لجزر سكانية تغرق في محيط استيطاني.
وأشارت إلى أن دولة الاحتلال تسعى من خلال سيطرتها والاستيلاء على الأرض الفلسطينية الى خلق تجمع استيطاني واحد كبير مترابط جغرافيا على حساب أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يؤدي بالنتيجة إلى الحيلولة دون تطبيق مبدأ حل الدولتين.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استمرار انتهاكاتها وجرائمها بحق الفلسطينيين، وأرضهم، وممتلكاتهم، ومقدساتهم.
-
أخبار متعلقة
-
الخارجية البريطانية: الوضع بغزة سيصبح كارثيا إذا أوقفت الأونروا خدماتها
-
حماس تطالب بتحرك فوري لوقف المذابح والتجويع بشمال غزة
-
حماس تؤكد التزامها بالتعاون مع أي جهود لوقف إطلاق النار في غزة
-
أهالي أسرى إسرائيليين بغزة يعتصمون أمام مكتب نتنياهو
-
بايدن: نعمل على إنهاء الحرب في غزة دون سلطة لحماس
-
القسام: اشتبكنا مع قوات العدو في طوباس بالأسلحة الرشاشة
-
إصابتان واعتقالات وتخريب واسع للبنى التحتية في طوباس
-
إصابات بالاختناق جراء قمع الاحتلال مزارعين شرق نابلس