الوكيل الاخباري - أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية مصادقة الكنيست الإسرائيلية بالقراءة الأولى على قانون "الأبرتهايد"، الذي أقرته دولة الاحتلال منذ عام 1967، ويتم تجديد إقراره كل 5 سنوات.
وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن هذا القانون الاستعماري العنصري الذي يعرف (بقانون الطوارئ) أو (أنظمة حالة الطوارئ)، ويطبق في الضفة الغربية المحتلة، يمنح المستوطنين الحقوق ذاتها التي يتمتع بها الفلسطيني داخل إسرائيل، ويختص بتمديد سريان شرعنة الاستيطان والاحتلال في الضفة الغربية المحتلة.
وأشارت إلى أن هذا القانون يفرض القانون الإسرائيلي على المستوطنات والمستعمرين غير الشرعيين الجاثمين على أرض دولة فلسطين، ويوفر الحماية القانونية والحصانة لمرتكبي الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، ويعزز منظومة الاستعمار العسكري والفصل العنصري "الابرتهايد" في فلسطين المحتلة، وهو ما عبر عنه وزير القضاء الإسرائيلي في حكومة نتنياهو ياريف ليفين بعيد اعتماد القانون في القراءة الأولى في الكنيست بقوله "عدنا إلى الإيمان بحقنا بأرض إسرائيل كلها، وعدنا إلى تعزيز الاستيطان".
وقالت الوزارة، إنها تنظر بخطورة بالغة لهذا القانون، وتعتبره تشريعا للضم التدريجي الزاحف والصامت للضفة الغربية المحتلة واستباحتها، وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، واتفاقيات جنيف، والقانون الدولي الإنساني، خاصة في ظل الصلاحيات التي حصل عليها الوزير الإسرائيلي المتطرف سموتريتش ومسؤولياته عن الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت الخارجية أنها تدرس بالتعاون مع الخبراء القانونيين أفضل السبل القانونية والسياسية لفضح أبعاد هذا القانون وتداعياته على الوضع القانوني والتاريخي القائم في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ومواجهته في المحافل السياسية، والدبلوماسية، والقانونية الدولية.
-
أخبار متعلقة
-
رئيس الموساد يتوجه إلى الدوحة لبحث التوصل إلى اتفاق جديد
-
تعليق انشطة مكافحة الالغام في غزة لاسباب أمنية
-
قوات الاحتلال تقتحم قريتين في جنين
-
الأورومتوسطي: غزة بلا سيولة نقدية كنتيجة مباشرة للحرب عليها
-
منظمة التحرير الفلسطينية توافق على استحداث منصب نائب للرئيس
-
مصابان برصاص الاحتلال بالخليل
-
أكثر من 50 شهيدا بقصف إسرائيلي منذ فجر الخميس
-
22 شهيدًا في مجزرتين ارتكبهما الاحتلال في جباليا وغزة