الوكيل الاخباري - حملت وزارة الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن عدوانها المتواصل على المسجد الأقصى والمعتكفين والمصلين فيه، واعتبرته تصعيدا خطيرا في الأوضاع على ساحة الصراع.
ودانت الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي، اليوم الأحد، عمليات الاقتحام الاستفزازية المستمرة للمسجد الأقصى وباحاته من قبل غلاة المستوطنين المتطرفين والدعوات التحريضية المتواصلة لتكثيف حشد المقتحمين.
كما دانت إقدام شرطة الاحتلال على إخراج وطرد المصلين والمعتكفين بالقوة والاعتداء عليهم، واعتبرتها جريمة حقيقية ومساسا بقدسية المسجد الأقصى وباحاته وحرمة شهر رمضان المبارك.
وقالت، إن الحكومة الإسرائيلية التي استبقت الشهر الفضيل بحملة تحريض على الشعب الفلسطيني تحت ذريعة (التحذير من تصاعد العنف) خلال شهر رمضان، تكشف مرة أخرى عن خططها في استخدام الحملات التحريضية لتصعيد عدوانها على شعبنا واقتحاماتها للمسجد الأقصى، بهدف تكريس تقسيمه الزماني على طريق تقسيمه مكانيا إذا لم يكن هدمه بالكامل.
وطالبت الخارجية الفلسطينية بموقف دولي عملي وفاعل لإجبار الحكومة الإسرائيلية على الالتزام بالاتفاقات الموقعة ووقف استهداف القدس ومقدساتها وفي مقدمتها المسجد الأقصى قبل فوات الأوان.
-
أخبار متعلقة
-
قطر تقدم مقترحات جديدة لـ “صفقة غزة”
-
وزارة التربية الفلسطينية: 18.489 طالبا استشهدوا منذ بداية العدوان على غزة والضفة
-
نقص حاد في وحدات الدم بمستشفيات قطاع غزة
-
24 شهيدا منذ الفجر بغارات إسرائيلية على قطاع غزة
-
الأمم المتحدة تجدد تحذيرها من استمرار عرقلة إسرائيل دخول المساعدات لغزة
-
البرلمان العربي: الاحتلال الإسرائيلي يصعد حرب الإبادة ضد الفلسطينيين
-
عائلات الأسرى الإسرائيليين: حكومة نتنياهو تخوض حربا دون أهداف
-
شهداء وجرحى بقصف الاحتلال منزلا جنوب مدينة غزة