الوكيل الإخباري - قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن استهداف ما تبقى من المستشفيات في قطاع غزة تعميق للإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وحرمان الفلسطينيين والمرضى من حقهم في أبسط أشكال العلاج الصحي.
وبينت أن هذا الاستهداف سيوسع عمليات النزوح القسري للفلسطينيين، خاصة أن الآلاف منهم لجأوا إلى المستشفيات هرباً من القصف.
وطالبت الوزارة، في بيان اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي بالاستماع لصرخات ومعاناة المواطنين الفلسطينيين، وشهادات المنظمات الدولية، بما فيها اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي أكدت على انهيار المستشفيات، وكامل البنية التحتية في قطاع غزة، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي، لتوفير الحماية للمستشفيات.
ودانت الاستهداف المتعمد لما تبقى من المستشفيات، والمراكز الصحية، وسيارات الإسعاف، والطواقم الطبية والإسعافية العاملة في قطاع غزة، من خلال قصفها بشكل مباشر بالطائرات الحربية، وتضرر أجزاء منها، أو قصف محيطها، وبالقرب منها.
وجددت التأكيد على أن وقف الحرب هو المدخل الصحيح لحماية المدنيين، وتأمين وصول الاحتياجات الأساسية لهم.
-
أخبار متعلقة
-
ألمانيا تطالب بالتحقيق في استشهاد مسعفين في غزة
-
شهيد إثر قصف من مسيرة إسرائيلية على منطقة المواصي بغزة
-
صحة غزة: 37% من الأدوية رصيدها صفر
-
"الأونروا": المراكز الصحية في غزة تتعرض لهجمات متكررة
-
ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 210
-
عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون باحات الأقصى
-
57 شهيدا في قطاع غزة خلال يوم
-
البرلمان العربي يقدم تعديلات على مشروع قرار بشأن حل الدولتين