الوكيل الإخباري - قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن تغييب إرادة السلام الدولية يفاقم جرائم الاحتلال ويهدد أمن المنطقة واستقرارها.
وأدانت الخارجية في بيان صحفي اليوم الإثنين، الاقتحامات الوحشية والاغتيالات التي ترتكبها قوات الاحتلال في عموم الضفة الغربية المحتلة كما حدث مؤخراً في جنين وبلداتها، والتي خلّفت المزيد من الشهداء والجرحى كان آخرهم استشهاد الفتى رمزي حامد (17 عاماً) من بلدة سلواد، متأثرا بإصابته إثر إطلاق مستوطن حاقد النار عليه قبل أيام، بالإضافة إلى ترويع المواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل، كجزء لا يتجزأ من سياسة احتلالية رسمية تقوم على استباحة الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية واتباع سياسة التصعيد الميداني لخدمة أغراض استعمارية بحتة تتعلق بتكريس عمليات الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة.
وأضافت أن استمرار الاجتياحات بحجج وذرائع واهية تهديد مباشر بتفجير ساحة الصراع واستمرار دوامة العنف، ومحاولة لتكريس منطق قوة الاحتلال العسكرية الغاشمة كبديل للحلول السياسية للصراع، كما أنها استخفاف إسرائيلي بالمواقف والمطالبات والجهود المبذولة لتحقيق التهدئة.
-
أخبار متعلقة
-
حماس تطالب بالضغط على إسرائيل للدخول بالمرحلة الثانية من اتفاق الهدنة
-
رويترز: إسرائيل تريد تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة 42 يوما
-
استشهاد فلسطيني جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح
-
الاحتلال يواصل عدوانه على مدينتي جنين وطولكرم ومخيماتهما
-
الاحتلال يعتزم نشر قوات شرطة في القدس المحتلة مع بداية رمضان
-
رئيس الأركان الإسرائيلي سيعين فريقا خارجيا للتحقيق في 7 أكتوبر
-
اقتحام بلدة قرب القدس المحتلة
-
ستامر: حل الدولتين السبيل الوحيد لسلام دائم