الوكيل الإخباري - قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن تغييب إرادة السلام الدولية يفاقم جرائم الاحتلال ويهدد أمن المنطقة واستقرارها.
وأدانت الخارجية في بيان صحفي اليوم الإثنين، الاقتحامات الوحشية والاغتيالات التي ترتكبها قوات الاحتلال في عموم الضفة الغربية المحتلة كما حدث مؤخراً في جنين وبلداتها، والتي خلّفت المزيد من الشهداء والجرحى كان آخرهم استشهاد الفتى رمزي حامد (17 عاماً) من بلدة سلواد، متأثرا بإصابته إثر إطلاق مستوطن حاقد النار عليه قبل أيام، بالإضافة إلى ترويع المواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل، كجزء لا يتجزأ من سياسة احتلالية رسمية تقوم على استباحة الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية واتباع سياسة التصعيد الميداني لخدمة أغراض استعمارية بحتة تتعلق بتكريس عمليات الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة.
وأضافت أن استمرار الاجتياحات بحجج وذرائع واهية تهديد مباشر بتفجير ساحة الصراع واستمرار دوامة العنف، ومحاولة لتكريس منطق قوة الاحتلال العسكرية الغاشمة كبديل للحلول السياسية للصراع، كما أنها استخفاف إسرائيلي بالمواقف والمطالبات والجهود المبذولة لتحقيق التهدئة.
-
أخبار متعلقة
-
الخارجية البريطانية: الوضع بغزة سيصبح كارثيا إذا أوقفت الأونروا خدماتها
-
حماس تطالب بتحرك فوري لوقف المذابح والتجويع بشمال غزة
-
حماس تؤكد التزامها بالتعاون مع أي جهود لوقف إطلاق النار في غزة
-
أهالي أسرى إسرائيليين بغزة يعتصمون أمام مكتب نتنياهو
-
بايدن: نعمل على إنهاء الحرب في غزة دون سلطة لحماس
-
القسام: اشتبكنا مع قوات العدو في طوباس بالأسلحة الرشاشة
-
إصابتان واعتقالات وتخريب واسع للبنى التحتية في طوباس
-
إصابات بالاختناق جراء قمع الاحتلال مزارعين شرق نابلس