الوكيل الاخباري - أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، ما أعلنته جماعات ما يسمى بالهيكل المزعوم بشأن اتفاقاتها مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، تمديد ساعات اقتحاماتها للمسجد الأقصى، في ظل توجيهات وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير، واعتبرته إمعانا في تكريس التقسيم الزماني للأقصى على طريق تقسيمه مكانيا.
وقالت الوزارة في بيان صادر عنها الثلاثاء، "إنها تنظر بخطورة بالغة لهذا القرار الاستعماري التهويدي والعنصري باعتباره تصعيدا خطيرا في الأوضاع على ساحة الصراع، و انقلابا على التفاهمات بين الجانبين بشأن خفض التوتر".
وحذرت الوزارة من أية تسهيلات يعطيها بن غفير للمقتحمين وتداعياتها في شهر رمضان المبارك.
وقالت إن الحكومة الإسرائيلية تسعى لإرضاء مؤيديها المتطرفين وحل أزماتها على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إدخال تغييرات جذرية على الوضع القائم بالمسجد الأقصى والقدس ومقدساتها، وهو ما يتطلب تدخلا أميركيا عمليا وحاسما يجبر الحكومة الإسرائيلية على وقف جميع إجراءاتها أحادية الجانب وغير القانونية، امتثالا للاتفاقيات الموقعة وتفاهمات العقبة وشرم الشيخ قبل فوات الأوان.
-
أخبار متعلقة
-
رسالة أمنية : عملية غزة قد تستغرق 3 أشهر على الأقل
-
70 شهيدا في قطاع غزة منذ فجر اليوم
-
نادي الأسير: 19 ألف حالة اعتقال في الضفة الغربية المحتلة خلال 700 يوم
-
شهيد برصاص الاحتلال جنوب غرب نابلس
-
غزة تنزف: 64,300 شهيد منذ بدء العدوان الإسرائيلي
-
مجلس الجامعة العربية يدعو لدعم القدس وشدّ الرحال للمسجد الأقصى لكسر الحصار
-
69 شهيدا و422 مصابا بغزة خلال 24 ساعة
-
عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى