الوكيل الاخباري - أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، ما أعلنته جماعات ما يسمى بالهيكل المزعوم بشأن اتفاقاتها مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، تمديد ساعات اقتحاماتها للمسجد الأقصى، في ظل توجيهات وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير، واعتبرته إمعانا في تكريس التقسيم الزماني للأقصى على طريق تقسيمه مكانيا.
وقالت الوزارة في بيان صادر عنها الثلاثاء، "إنها تنظر بخطورة بالغة لهذا القرار الاستعماري التهويدي والعنصري باعتباره تصعيدا خطيرا في الأوضاع على ساحة الصراع، و انقلابا على التفاهمات بين الجانبين بشأن خفض التوتر".
وحذرت الوزارة من أية تسهيلات يعطيها بن غفير للمقتحمين وتداعياتها في شهر رمضان المبارك.
وقالت إن الحكومة الإسرائيلية تسعى لإرضاء مؤيديها المتطرفين وحل أزماتها على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إدخال تغييرات جذرية على الوضع القائم بالمسجد الأقصى والقدس ومقدساتها، وهو ما يتطلب تدخلا أميركيا عمليا وحاسما يجبر الحكومة الإسرائيلية على وقف جميع إجراءاتها أحادية الجانب وغير القانونية، امتثالا للاتفاقيات الموقعة وتفاهمات العقبة وشرم الشيخ قبل فوات الأوان.
-
أخبار متعلقة
-
الأمم المتحدة تطالب بتحقيق بإلقاء جثث شهداء من فوق أحد الأسطح بالضفة الغربية
-
40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
8 شهداء وإصابات في قصف الاحتلال مناطق في غزة
-
حماس تثمن موقف حزب الله في دعم غزة
-
6 شهداء جراء قصف الاحتلال وسط وجنوب قطاع غزة
-
البرلمان العربي يرحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
-
حماس: تكثيف اقتحامات الأقصى هدفه تهويد الحرم
-
القسام تعلن تدمير ناقلة جند واستهداف اثنتين بالقذائف الخميس