الوكيل الإخباري - قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن الحماية الدولية التي توفرها بعض الدول الكبرى لدولة الاحتلال الإسرائيلي وجرائمها يشجعها على التمادي في تعميق احتلالها للضفة الغربية وفرض القانون الإسرائيلي عليها.
ودانت الخارجية الفلسطينية في بيان اليوم الأحد، استباحة جيش الاحتلال ومليشيا المستوطنين الإرهابية المنظمة والمسلحة في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، بما يرافقها من ارتكاب المزيد من الانتهاكات التي ترتقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، في توزيع مدروس للأدوار تتكامل وتصب في هدف استراتيجي واحد، وهو تسريع عمليات الضم الإسرائيلي الرسمي للضفة الغربية المحتلة دون الإعلان عن ذلك.
وأشارت إلى أن الحكومة الإسرائيلية تواصل ترسيم الضم الرسمي للضفة الغربية المحتلة، وتتخذ جميع الإجراءات التشريعية القانونية الهيكلية والميدانية لتحقيق ذلك، على مرأى المجتمع الدولي ومسمعه، دون خوف من العقاب أو الانتقاد أو المساءلة، بشكل يتزامن مع محاولات المسؤولين الإسرائيليين، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إدارة لعبة تضليلية للرأي العام العالمي، بهدف تحييد أية ردود أو مواقف دولية رافضة للاستيطان، وللتغطية على الجرائم في الضفة الغربية، والتنكيل بمواطنيها وتقطيع أوصالها، وحشر الفلسطينيين في أماكن سكناهم، التي باتت تشبه معتقلات جماعية تغرق في محيط استيطاني ضخم.
-
أخبار متعلقة
-
نتنياهو يخشى من صفقة تفكك حكومته وتهديد أمريكي لحماس
-
البيت الأبيض: بايدن ونتنياهو بحثا هاتفيا مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
-
أمن السلطة يفكك عبوات ناسفة في طوباس
-
استشهاد ضابط إسعاف من مخيم جباليا
-
وزير خارجية اندونيسيا يطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائم الإبادة الجماعية في غزة
-
مصادر أميركية: هناك تحول بمفاوضات صفقة التبادل
-
جيش الاحتلال يعلن مقتل أربعة من عناصره في شمال غزة
-
نتنياهو: نشعر بحزن بعد مقتل 4 جنود