الوكيل الاخباري - أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن الحماية التي توفرها الدول للاحتلال وإفلاته المستمر من العقاب يشجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، ويسرع من عمليات الضم التدريجي الصامت للضفة الغربية والاستفراد العنيف بالشعب الفلسطيني الأعزل.
ودانت الخارجية، في بيان اليوم الأحد، انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي ومليشيات المستوطنين المتطرفين اليهود وإرهابهم ضد الفلسطينيين المدنيين العُزل وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، سواء ما يتعلق بجرائم القتل خارج القانون، أو هجمات مليشيات المستوطنين وعناصرها الإرهابية ضد البلدات الفلسطينية، في توزيع مدروس وتكامل في الأدوار.
وقال، إن ما حدث ليلة أمس السبت، في بلدة كفر قدوم يؤكد تكامل الأدوار بين الجيش والمستوطنين في مشهد يتكرر باستمرار ويخلف المزيد من الشهداء والمصابين في صفوف شعبنا والمزيد من تخريب الممتلكات في ظل دعوات تحريضية وقرارات إسرائيلية رسمية لتوزيع المزيد من السلاح على المستوطنين والتفاخر بذلك كما جرى في اتفاق المتطرف بن غفير ومفوض شرطة الاحتلال لإبقاء السلاح مع كل مستوطن، وسط ازدواجية معايير دولية مقيتة وبائسة في التعامل مع القانون الدولي وانتقائية متواطئة في تطبيقه.
بترا
-
أخبار متعلقة
-
القسام تشتبك مع 10 جنود إسرائيليين وتدمر دبابة في بيت لاهيا
-
الاحتلال يهدم منشآت سكنية في الأغوار الشمالية الفلسطينية
-
تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا
-
لإرضاء بن غفير وسموتريتش.. نتنياهو عطل "أهم اتفاق"
-
شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال جنوب غرب جنين
-
أزمة الجيش الإسرائيلي .. معلومات وحقائق
-
هل يخشى نتنياهو من أن يصبح فيلدشتاين شاهد دولة ضده ؟
-
لليوم الواحد والخمسين: الاحتلال يواصل جرائم الإبادة شمال قطاع غزة