الوكيل الإخباري - قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري، إن كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- بعثت رسائل عسكرية وسياسية بعد قصفها تل أبيب الكبرى بالصواريخ بعد 74 يوما من الحرب على قطاع غزة.اضافة اعلان
وبين الدويري -خلال تحليله العسكري لقناة الجزيرة- أن رسالة المقاومة السياسية مفادها قدرتها على استهداف مركز الثقل السكاني والاقتصادي لإسرائيل، وإجبار الملايين على الذهاب إلى الملاجئ مثلما حدث في بداية معركة "طوفان الأقصى".
وأضاف أن الرسالة العسكرية تتمثل بأن هيئة ركن العمليات لا تزال فاعلة، وكذلك منظومة القيادة والسيطرة والاتصالات من المستوى الأعلى حتى الجماعات الصغرى، مشيرا إلى أنها تبرز أيضا آلية التخطيط للمعركة باختيار الوقت المناسب والهدف المناسب والصاروخ المناسب.
وتابع بالقول إن رسالة القسام تقول لجيش الاحتلال إن مخزوناتها الصاروخية بخير "ولكنها وحدها من يقرر متى وكيف وأين تضرب"، وهو ما يعني عمليا قدرة مقاتلي حماس على إطلاق الصواريخ لأشهر طويلة، وفق الدويري.
أما بشأن إسقاط بعض صواريخ المقاومة بمنظومة مقلاع داود، كشف الدويري عن أن الأمر مرتبط بنوعية الصاروخ ومداه، لأن القبة الحديدية تتعامل مع الصواريخ التي يتراوح مداها فقط بين 5 و70 كيلومترا، وما يزيد على ذلك يتم الاستعانة بمنظومات دفاعية أخرى.
وتطرق الدويري إلى التطورات الميدانية، وقال إن جيش الاحتلال يحاول التقدم على طول المناطق الشرقية لقطاع غزة، بعد دخول آليات إسرائيلية لم تشترك سابقا في معارك الشمال والجنوب، إلى شرقي المنطقة الوسطى وتحديدا أطراف مخيمي البريج والمغازي، معتقدا أن الجيش الإسرائيلي يريد أن يسيطر على طول منطقة السياج من بيت حانون شمالا إلى رفح جنوبا بعمق يتراوح بين 1.3 وكيلومترين.
ولفت المحلل العسكري إلى أن هذه التطورات الميدانية -على غرار محاولة التقدم إلى ساحة فلسطين وسط مدينة غزة وغيرها- تأتي تزامنا مع تصاعد الحديث حول مقاربة سياسية قد تفضي إلى هدنة جديدة أو صفقة تبادل أخرى بغض النظر عن احتمال نجاحها أو فشلها.
وأضاف أن الاحتلال كأنه يريد فرض أمر واقع جديد بموازاة مسار التفاوض السياسي، ويعتقد أنها ستكون أوراق قوة على طاولة المفاوضات. الجزيرة نت
وبين الدويري -خلال تحليله العسكري لقناة الجزيرة- أن رسالة المقاومة السياسية مفادها قدرتها على استهداف مركز الثقل السكاني والاقتصادي لإسرائيل، وإجبار الملايين على الذهاب إلى الملاجئ مثلما حدث في بداية معركة "طوفان الأقصى".
وأضاف أن الرسالة العسكرية تتمثل بأن هيئة ركن العمليات لا تزال فاعلة، وكذلك منظومة القيادة والسيطرة والاتصالات من المستوى الأعلى حتى الجماعات الصغرى، مشيرا إلى أنها تبرز أيضا آلية التخطيط للمعركة باختيار الوقت المناسب والهدف المناسب والصاروخ المناسب.
وتابع بالقول إن رسالة القسام تقول لجيش الاحتلال إن مخزوناتها الصاروخية بخير "ولكنها وحدها من يقرر متى وكيف وأين تضرب"، وهو ما يعني عمليا قدرة مقاتلي حماس على إطلاق الصواريخ لأشهر طويلة، وفق الدويري.
أما بشأن إسقاط بعض صواريخ المقاومة بمنظومة مقلاع داود، كشف الدويري عن أن الأمر مرتبط بنوعية الصاروخ ومداه، لأن القبة الحديدية تتعامل مع الصواريخ التي يتراوح مداها فقط بين 5 و70 كيلومترا، وما يزيد على ذلك يتم الاستعانة بمنظومات دفاعية أخرى.
وتطرق الدويري إلى التطورات الميدانية، وقال إن جيش الاحتلال يحاول التقدم على طول المناطق الشرقية لقطاع غزة، بعد دخول آليات إسرائيلية لم تشترك سابقا في معارك الشمال والجنوب، إلى شرقي المنطقة الوسطى وتحديدا أطراف مخيمي البريج والمغازي، معتقدا أن الجيش الإسرائيلي يريد أن يسيطر على طول منطقة السياج من بيت حانون شمالا إلى رفح جنوبا بعمق يتراوح بين 1.3 وكيلومترين.
ولفت المحلل العسكري إلى أن هذه التطورات الميدانية -على غرار محاولة التقدم إلى ساحة فلسطين وسط مدينة غزة وغيرها- تأتي تزامنا مع تصاعد الحديث حول مقاربة سياسية قد تفضي إلى هدنة جديدة أو صفقة تبادل أخرى بغض النظر عن احتمال نجاحها أو فشلها.
وأضاف أن الاحتلال كأنه يريد فرض أمر واقع جديد بموازاة مسار التفاوض السياسي، ويعتقد أنها ستكون أوراق قوة على طاولة المفاوضات. الجزيرة نت
-
أخبار متعلقة
-
إسرائيل تقتحم الأقصى 23 مرة وتمنع الأذان في “الإبراهيمي” 95 مرة خلال شهر
-
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 43,341 شهيدا و102,105 مصابا
-
الاحتلال يجبر مقدسيا على هدم غرفة سكنية ومنشأة زراعية ذاتيا في العيسوية
-
تقرير يكشف تقديرات إسرائيل لعدد أسراها الأحياء في غزة
-
شهداء بينهم امرأتان وأطفالهما جراء قصف الاحتلال جباليا ورفح
-
مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
-
شهداء وجرحى في قصف الاحتلال منزلا في تل الهوا بغزة
-
الاحتلال يعيد اقتحام مخيم الفوار جنوب الخليل