الوكيل الاخباري - قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن إعلان جيش الاحتلال عن سحب 5 ألوية من القوات المنتشرة في قطاع غزة يعكس تراجع احتمالات تحقيقه أيا من أهدافه التي أعلنها في أول الحرب.
وقال الدويري إن تقييم هذا القرار ميدانيا يتطلب معرفة طبيعة وحجم هذه الألوية التي سيتم سحبها وما إذا كانت ألوية قتالية أم ألوية الدعم، لكنه أكد في الوقت نفسه أن القرار يعزز فرضية قرب توقف هذه العملية.
وأضاف أن سحب الألوية من الحرب يعني أن حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن مواصلة الحرب، قد يعني مواصلة القتال بطريقة ووتيرة مختلفتين.
وقال إن 5 ألوية تعادل 120 ألف فرد على الأقل، لكنهم ليسوا جميعا مقاتلين، لأن كل فرد مقاتل يتطلب عددا قد يصل إلى 9 أفراد لخدمته، كما هي الحال في الجيش الأميركي، حسب الدويري.
وبغض النظر عن نوعية الألوية، فإن الدويري يرى في القرار تأكيدا أن إسرائيل "لم تعد قادرة على مواصلة الحرب لا عسكريا ولا اقتصاديا، خصوصا أن قوات الاحتياط تتشكل من أشخاص يمثلون عصب الاقتصاد الإسرائيلي"، حسب قوله.
وحتى لو واصلت "إسرائيل" الحرب، فإنها سوف تنكفئ إلى المناطق العازلة التي تتحدث عنها، كما يقول الخبير الإستراتيجي الذي أكد أن كل المعطيات تشير إلى أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ستظل باقية ولن ينزع سلاحها كما تعهد نتنياهو.
-
أخبار متعلقة
-
مظاهرة في تل أبيب تطالب بوقف الحرب
-
القسام تدك موقع قيادة الاحتلال في محور موراغ بقذائف هاون
-
الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لمناطق شرقي مدينة غزة
-
شهيد و63 مصابا من طالبي المساعدات شمال غزة
-
"الصحة العالمية": غزة تشهد أعلى معدل شهري لسوء التغذية الحاد
-
ضابط استخبارات إسرائيلي: نتنياهو يتحدى الجيش لحماية ائتلافه المتطرف
-
100 شهيد بمجازر إسرائيلية في قطاع غزة خلال يوم
-
هيومن رايتس ووتش: إسرائيل قصــفت أكثر من 500 مدرسة تؤوي نازحين في غزة