الوكيل الاخباري - قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن إعلان كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- عن اسم أحد المجندين الإسرائيليين وقتله قنصا يحمل دلالات ورسائل معينة.
وخلال تحليله المشهد العسكري في غزة، أشار الدويري إلى أن المقاومة الفلسطينية تدون أسماء عسكريين إسرائيليين ارتكبوا أعمالا جرمية كبيرة في قطاع غزة، من خلال مقاطع يتم نشرها على منصات التواصل الاجتماعي.
ولفت إلى أن هؤلاء العسكريين الإسرائيليين ارتكبوا مستويات مضاعفة من الجرائم كسرقة بيوت فلسطينيين أو قتل أطفال ونساء، "لذلك فإن المقاومة تتعقبهم كأشخاص عندما تتوفر لها معلومات كاملة".
ونبه إلى أنه يتم وضع هؤلاء تحت المراقبة والمتابعة "ويتم قنصهم عندما تحين الفرصة للاقتصاص منهم"، ليخلص إلى أن إعلان القسام اسم العسكري الإسرائيلي في عمليات القنص يشير إلى السجل الإجرامي السيئ لذلك القتيل.
ويؤكد الخبير العسكري أن عمليات القنص بشكل عام تتم بعد تتبع ومراقبة، وتأخذ ساعات أو أياما بعدما يختار القناص المقاوم مكانا معينا بناء على تحركات جيش الاحتلال، حيث يبقى منتظرا الهدف للتسديد وقنصه.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
قتيل ومصاب في إطلاق نار قرب حيفا واستشهاد المنفذ
-
أطباء بلا حدود: وضع الفلسطينيين في الضفة حرج للغاية
-
حصيلة أولية .. مصابان في إطلاق نار قرب يوكنعام جنوب شرق حيفا
-
الدويري: 3 أسباب وراء تريُّث الاحتلال في خوض مواجهة برية في القطاع
-
خطة نتنياهو حول غزة .. "هزيمة حماس بقوة السلاح"
-
هجوم بري إسرائيلي كبير في غزة قبل أي حل سياسي
-
تجدد الغارات الإسرائيلية على مدينتي خان يونس ورفح
-
غارة إسرائيلية على خيام للنازحين غربي مدينة خان يونس