وأضاف أن دولة الاحتلال تتحدّى جميع دعوات المجتمع الدولي التي تنادي بضرورة وقف الحرب، ووقف الممارسات الإسرائيلية المخالفة لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، من خلال إصرارها على مواصلة عدوانها الشامل على الشعب الفلسطيني، الذي كان آخره ما جرى في قرية المغير من تدمير وتخريب لممتلكات الفلسطينيين، وإفلات لإرهاب المستوطنين، كما يجري في مدن جنين وطولكرم ومخيماتها وغيرها من المدن الفلسطينية.
وطالب أبو ردينة الإدارة الأميركية بتحمّل مسؤولياتها أمام هذه السياسة الإسرائيلية المدمّرة التي ستؤدّي إلى حدوث فوضى تشمل المنطقة بأسرها، معربًا عن استغراب الجانب الفلسطيني حيال هذا الصمت الأميركي غير المبرّر وغير المسؤول.
وطالب أبو ردينة العالم أجمع بالتعامل بجدية أمام استهتار الاحتلال واستخفافه بالشرعية الدولية والقانون الدولي، ورفضه للإدانات الدولية الواسعة، خاصة موقف الأمم المتحدة الهام والشجاع، إلى جانب تصريحات هامّة كثيرة من زعماء دول العالم، الذي يؤكّد أنه حان الوقت للتحرّك وإجبار إسرائيل على التراجع عن سياساتها العدوانية قبل فوات الأوان، لإنهاء الحرب ووقف حرب الإبادة والتجويع.
-
أخبار متعلقة
-
الرئيس الفلسطيني يؤكد الالتزام بإجراء الانتخابات بعد الحرب
-
"الأونروا": الوصول إلى الغذاء والماء ومقومات الأمان ما زال محدودًا في غزة
-
عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
63 شهيدا في قطاع غزة خلال 24 ساعة
-
12 شهيدا بنيران الاحتلال في غزة منذ الفجر
-
إسرائيل تسيطر على آخر سفن أسطول الصمود
-
الأونروا: عشرات آلاف الفلسطينيين يجبرون على النزوح المتكرر بكلف باهظة
-
إسبانيا تدرج مهاجمة أسطول الصمود ضمن تحقيق جار ضد إسرائيل