الوكيل الإخباري- أكد ماجد الزير رئيس مؤتمر فلسطيني اوروبا ومدير مركز العودة في لندن، أن الشعب الفلسطيني أسقط "وعد بلفور" بصموده ومقاومته، مشيرا إلى أن الصراع لن ينتهي الا باستعادة حقوقه.
وشدد الزير في كلمة له عبر الهاتف في الأسبوع الـ 81، لفعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار على الحدود الشرقية لقطاع غزة، والتي تتزامن مع الذكرى 102 لـ "وعد بلفور"، "على أهمية الوحدة الوطنية والتمسك بحق العودة للفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم".
وقال: "جيل النكبة من أبناء شعبنا يعاني في مخيمات اللجوء والشتات، ونحن في أوروبا رسالتنا واضحة لكل من أراد أن يلتقطها وهي التمسك بحق العودة إلى أرضنا وقرانا ومدننا التي شُردنا منها عام 1948".
وأضاف "يعتقد العدو الصهيوني بإمكانياته التي يمتلكها وأكاذيبه التي يروجها في العالم وإقامته لدولته المزعومة أن الصراع قد انتهى؛ ولكن شعبنا الفلسطيني يقول له لا وألف لا والصراع لن ينتهي إلا باستعادة حقوقنا وأرضنا من بحرها إلى نهرها ومن شمالها إلى جنوبها".
وأشار إلى أن جماهير قطاع غزة "لا يزالون يقدمون آيات الصمود والتحدي والبطولة كل أسبوع من خلال مسيرات العودة ويؤكدون بأن الشعب الفلسطيني بعد أكثر من 100 عام مضت على وعد بلفور المشؤوم متمسك بحقوقه ويطالب بها".
واعتبر الزير أن مسيرات العودة وكسر الحصار تمثل نموذجاً للشعب الفلسطيني في كفاحه وجهاده لإستعادة حقوقه والتأكيد على سقوط هذا الوعد المشؤوم.
وتوافد آلاف الفلسطينيين بعد ظهر اليوم إلى مخيمات العودة شرقي قطاع غزة، للمشاركة في الجمعة الـ81 من "مسيرات العودة وكسر الحصار"، تحت اسم جمعة "يسقط وعد بلفور".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، إصابة 96 شخصا، مساء الجمعة، جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على "مسيرات العودة"، الأسبوعية، شرقي قطاع غزة.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب، إن الطواقم الطبية تعاملت (حتى الساعة 5:20 مساء بالتوقيت المحلي) مع 96 إصابة مختلفة منها 75 بالرصاص الحي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق قطاع غزة.
ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/مارس 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 334 مواطنًا؛ بينهم 15 شهيدًا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 31 ألفًا آخرين، بينهم 500 في حالة الخطر الشديد.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
استهداف قوات الاحتلال بعبوة ناسفة في نابلس
-
اقتحام إسرائيلي لنابلس
-
غارة على حي تل الهوي بغزة
-
غارتان على مدينة غزة
-
"الإعلامي الحكومي" بغزة: استشهاد 188 صحفيا حتى الآن
-
حماس: لم نتلقى طلباً من قطر بمغادرة الدوحة
-
رويترز عن مسؤول: قطر ستنسحب من الوساطة لحين إبداء حماس وإسرائيل استعدادا للتفاوض
-
شهيدان جراء قصف الاحتلال خيام النازحين والصحفيين وسط غزة