الوكيل الإخباري - يواصل نحو 500 معتقل إداري مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي تحت شعار "قرارنا حرية"، لليوم الـ 114 على التوالي، في إطار مواجهتهم لسياسة الاعتقال الإداري.
وكان المعتقلون الإداريون قد اتخذوا مطلع شهر كانون الثاني الماضي موقفا جماعيا يتمثل بإعلان المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، استئناف، عليا).
والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون إسرائيل هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.
وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.
وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة، ووصلت في بعض الحالات إلى سبع سنوات كما في حالة المناضل علي الجمّال.
يذكر أن عدد المعتقلين في سجون الاحتلال بلغ أكثر من 4500 معتقل، بينهم 31 معتقلة، وقرابة 160 طفلا.
-
أخبار متعلقة
-
حماس تجدد التأكيد على استعدادها للذهاب إلى صفقة شاملة
-
لماذا رفعت المقاومة "عصا موسى" في مواجهة "عربات جدعون"؟
-
وزير المالية الإسرائيلي: سنفرض السيادة على 82% من الضفة الغربية
-
شهيد برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة في نابلس
-
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى وينفذون جولات استفزازية
-
صحة غزة: 6 شهداء بينهم طفل نتيجة المجاعة وسوء التغذية
-
5 شهداء بقصف على شقة بمدينة غزة
-
الاحتلال ينسف مباني سكنية بمدينتي غزة وخان يونس