الوكيل الإخباري - رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد شروطا قدمتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لإنهاء الحرب وإطلاق سراح الرهائن والتي تتضمن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة وترك الحركة على رأس السلطة في القطاع .
ومع استئناف الطائرات الإسرائيلية قصف خان يونس في جنوب قطاع غزة، قال سامي أبو زهري رئيس الدائرة السياسية لحماس في الخارج لرويترز إن رفض نتنياهو إنهاء الهجوم العسكري في غزة "يعني أنه لا يوجد فرصة لإطلاق سراح الأسرى (الإسرائيليين)".
وقال نتنياهو في بيان "مقابل الإفراج عن رهائننا، تطالب حماس بوقف الحرب وانسحاب قواتنا من غزة وعدم المساس بحماس".
وأضاف "أرفض جملة وتفصيلا هذه الشروط ".
وخلال هدنة توسطت فيها الولايات المتحدة وقطر ومصر في أواخر نوفمبر تشرين الثاني، تسنى تحرير أكثر من 100 رهينة عند حماس في غزة وعددهم نحو 240، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
ومنذ انتهاء تلك الهدنة يواجه نتنياهو ضغوطا متزايدة لتأمين إطلاق سراح باقي الرهائن البالغ عددهم 136.
وأصدر منتدى عائلات الرهائن والمفقودين بيانا ذكر فيه أن نتنياهو "أوضح أننا لن نتخلى عن المدنيين والجنود وغيرهم من المخطوفين في كارثة أكتوبر".
وأضاف "يجب أن نسعى لإبرام اتفاق الآن. إذا قرر نتنياهو التضحية بالرهائن فعليه أن يتحلى بحس القيادة وأن يعلن موقفه صراحة للشعب الإسرائيلي".
وطالب أقارب الرهائن الذين نظموا احتجاجا أمام مقر نتنياهو بالتحرك.
وقال جون بولين والد هيرش جولدبرج-بولين "نريد أن تحل الحكومة المشكلة التي خلقتها الآن وأن تعيد هؤلاء الرهائن على الفور".
كما يتخذ نتنياهو موقفا أكثر تشددا من السابق إزاء قضية إقامة الدولة الفلسطينية.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة إنه تحدث مع نتنياهو بشأن الحلول الممكنة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، مشيرا إلى أن أحد المسارات قد يتضمن تشكيل حكومة منزوعة السلاح.
-
أخبار متعلقة
-
غارتان على مدينة غزة
-
"الإعلامي الحكومي" بغزة: استشهاد 188 صحفيا حتى الآن
-
حماس: لم نتلقى طلباً من قطر بمغادرة الدوحة
-
رويترز عن مسؤول: قطر ستنسحب من الوساطة لحين إبداء حماس وإسرائيل استعدادا للتفاوض
-
شهيدان جراء قصف الاحتلال خيام النازحين والصحفيين وسط غزة
-
عدد الشهداء يرتفع في غزة إلى 43,552 منذ بدء العدوان
-
الاحتلال يفرج عن 20 معتقلا من قطاع غزة
-
تحذير خبراء الأمن الغذائي من مجاعة شمال غزة مثير للقلق