وجرى اختيار 7 كانون الثاني يومًا للصداقة التشيلية الفلسطينية، كونه يصادف يوم اعتراف تشيلي بدولة فلسطين، الذي حدث في عام 2011.
وحظي مشروع القرار بدعم مختلف الأحزاب السياسية في البرلمان، ما يؤكد التزام تشيلي بدعم القضية الفلسطينية واحترامها للقانون الدولي.
وشكرت سفيرة دولة فلسطين لدى جمهورية تشيلي فيرا بابون، النواب على دعمهم لهذا القرار الذي يعكس تضامنهم مع القضية الفلسطينية ورفضهم للاحتلال وممارساته.
وثمنت الدعم الذي تقدمه تشيلي حكومة وشعبًا للقضية الفلسطينية وحقوق شعبنا غير القابلة للتصرف، وحرصها على الالتزام بالقانون الدولي والإنساني، خاصة في ظل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على أبناء شعبنا، مؤكدة عمق العلاقات التاريخية بين البلدين على المُستويات كافة.
بدوره، أكد النائب ماركوس إلاباكا من الحزب الاشتراكي، رئيس مجموعة الصداقة التشيلية الفلسطينية في مجلس النواب، أن "من الأهمية بمكان أن تعلن تشيلي هذا التاريخ تضامناً مع فلسطين، وخاصة في أوقات الإبادة الجماعية، وهذا يُعزز التزامنا التاريخي ويُرسل رسالة إلى العالم حول أهمية الجالية الفلسطينية في بلدنا".
وأشاد النائب خورخي بريتو من حزب التحالف الموسع بهذا القرار، الذي يؤكد أن تشيلي دولة صديقة لفلسطين، مُلتزمة باستقلالها والدفاع عن حقوق الإنسان.
ووصف النائب كوزمي ميلادو من الحزب الراديكالي، مُقدم مشروع القرار، إقرار هذا المشروع بأنه "يوم عظيم"، مُشيرًا إلى أن "تشيلي موطن لأكثر من 500 ألف فلسطيني"، مؤكدًا التزام بلاده بدعم فلسطين وشعبها.
وفا
-
أخبار متعلقة
-
اقتحامات وتفجيرات.. الاحتلال يواصل اعتداءاته على الضفة الغربية
-
أنباء عن تقدم بمفاوضات غزة وزيارة نتنياهو لواشنطن مشروطة
-
مظاهرات ضخمة في تل أبيب للمطالبة بإنهاء الحرب على غزة وإبرام صفقة التبادل
-
حماس: المجاعة وسوء التغذية يفتكان بأطفال غزة
-
إسرائيل تعلن اغتيال أبو عمر السوري .. أحد أبرز القادة العسكريين في حماس
-
ارتفاع عدد الشهداء من الأطفال نتيجة سوء التغذية إلى 66
-
ارتفاع عدد شهداء قصف خيام المواصي إلى 6
-
والدة الجندي الإسرائيلي ماتان: حان الوقت لعودة كل المختطفين