الوكيل الاخباري - في 15 يونيو/حزيران الجاري، ضربت كتائب القسام مدرعة إسرائيلية بقذيفة الياسين 105، فاحترقت بمن فيها من الجنود ولم يستطع جيش الاحتلال التعرف على جثث جنوده.
وأوضحت القسام أنها استهدفت جرافة من نوع "دي 9" بقذيفة "الياسين 105" في الحي السعودي في رفح وأوقعت طاقمها بين قتيل وجريح، وفور وصول قوة إنقاذ استهدفت ناقلة جند من نوع نمر بقذيفة "الياسين 105″، مما أدى إلى تدميرها ومقتل جميع أفرادها.
وقد أقر الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب بمقتل عسكريين بينهم نائب قائد سرية في العملية. وثار جدل في إسرائيل حول قوة العملية وعجز الاحتلال عن التعرف على الجثث المتفحمة.
استطاعت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- الاعتماد على نفسها بتصنيع قذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع، التي تبلغ كلفتها 500 دولار، ووفرت كميات كبيرة منها مكنت مقاتليها من التدرب على استخدامها.
والياسين 105 في صورتها الحالية تطوير لقذيفة "تاندوم 85" الروسية، التي استخدمتها المقاومة لأول مرة في معركة "الفرقان" في يناير/كانون الثاني 2009.
وأعلنت كتائب القسام استخدام قذيفة "الياسين 105" لأول مرة في حرب "طوفان الأقصى"، وكشف عن ذلك الناطق باسمها أبو عبيدة في خطاب له يوم السبت 28 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقد تم إسقاط هذه القذيفة في بداية المعركة على دبابة من الجو بواسطة طائرة مسيرة، كما استهدف بها المقاومون دبابات إسرائيلية من مسافات قريبة في عدة مناطق بقطاع غزة.
تتكون قذيفة الياسين 105 من رأس تدميرية مزدوجة، تحتوي على حشوتين تنفجران عبر مرحلتين، الأولى تنفجر وتخرق الدرع الخارجي، والثانية تخترق فولاذ الدبابة وتنفجر بداخلها.
ويقدر مدى قذيفة "الياسين 105" بما بين 100 و500 متر، ويكون مداها المؤثر في حدود 150 مترا، كما تبلغ سرعتها القصوى 300 متر في الثانية.
-
أخبار متعلقة
-
نتنياهو: سنعيد جميع المحتجزين مع استمرار وجود الجيش داخل غزة
-
مباحثات غير مباشرة بين الوفدين الإسرائيلي والفلسطيني في القاهرة الأحد
-
مفوض الاونروا يجدد دعوته لرفع الحظر الإسرائيلي عن الوكالة
-
تورك: خطة ترمب فرصة لوقف البؤس في غزة
-
أونروا: وقف الحرب مفتاح لإنهاء معاناة غزة
-
الجيش الإسرائيلي يبرّر غاراته الأخيرة على غزة
-
مفوض حقوق الإنسان يرى فرصة لوقف المجزرة في غزة نهائيا
-
حصيلة الشهداء في غزة تقفز إلى أكثر من 67 ألفا بعد اكتمال بيانات 720 مفقودا