وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة الأممية، أضاف المتحدث الرسمي، إن الوضع يزداد سوءا يوما بعد يوم في ظل الحصار والهجمات الإسرائيلية المستمرة، واصفا الحالة الإنسانية في القطاع بأنها "قاتمة ومروعة ومحطمة للآمال".
وأشار إلى أن الآمال التي ولدت عقب الحديث عن وقف لإطلاق النار في غزة تحسنت قليلا، حيث شهدت المنطقة تدفقا جزئيا للمساعدات وتحسنا محدودا في إمدادات المياه والغذاء، مؤكدا أن هذا التفاؤل ما لبث أن تلاشى بعدما واجه القطاع حصارا كارثيا للمساعدات.
وأوضح، أن "سكان غزة يعيشون ليالي قاسية تحت القصف، ويقضون أيامهم وهم يهربون من الجوع والانفجارات"، مؤكدا أن "كل ما عرفناه من قدرة الناس على التحمل قد تحطم تماما".
وقال إن العديد من الأسر تقيم في خيام منذ ستة شهور، تحت نيران الدبابات ويجبرون الآن على الانتقال من جديد، مبينا أن غزة تعيش هذا المشهد المأساوي منذ أكثر من 600 يوم.
وأكد أن العائلات الغزية لم تحتفل بعيد الأضحى منذ عامين وأن الأمهات يقضين يومين من دون طعام ليتمكّن من توفير وجبة واحدة لأطفالهن.
ولفت إلى أن تقدير أعداد الأطفال الذين يموتون جوعا يوميا أو أسبوعيا أمر بالغ الصعوبة في مثل هذه الظروف، لكنه شدد على أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية يموتون لأسباب بسيطة كان يمكن علاجها بسهولة.
وتابع المتحدث الرسمي، أن سوء التغذية الحاد يزيد احتمال وفاة الطفل بسبب أمور بسيطة بمقدار 10 مرات مثل نقص الغذاء، تلوث المياه وانعدام الرعاية الصحية الأساسية، محذرا من أن الوصول إلى المستشفيات لم يعد آمنا للأطفال المرضى أو الذين يعانون من سوء التغذية وأن المستشفيات نفسها لا تتوفر فيها المستلزمات الطبية الأساسية.
يذكر أن عدد المستشفيات العاملة في غزة حاليا يبلغ 19 مستشفى تعمل جزئيا، كما تعمل في القطاع 9 مستشفيات ميدانية.
-
أخبار متعلقة
-
استطلاع: 45% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة جزئية لوقف الحرب بغزة
-
جنود احتياط إسرائيليون يرفضون الخدمة إذا أُمروا باحتلال غزة
-
السلطة الفلسطينية تصدر بياناً حول التسجيل الصوتي المتداول
-
تأجيل العام الدراسي الفلسطيني أسبوعا بسبب الأزمة المالية
-
13 شهيدا بينها 3 أطفال نتيجة التجويع في غزة
-
الأونروا: سكان غزة يجبرون على ترك منازلهم وإسرائيل تأمر بالتهجير
-
إصابات بغارة إسرائيلية على تكية خيرية بتل الهوى
-
في أعلى حصيلة منذ بدء الحرب.. 185 وفاة بسبب سوء التغذية في غزة خلال آب