وأكد المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش أن الفيروس ينتشر بين الفئات الأكثر ضعفًا، خاصة الأطفال، الذين امتلأت المستشفيات بحالاتهم، مبينًا أن نقص الفيتامينات والمواد الغذائية الأساسية جعل أجسامهم عاجزة عن مقاومة الفيروسات، مما أدى إلى ارتفاع معدلات الوفاة.
وأضاف البرش أن غياب المختبرات والأدوات اللازمة لتشخيص الفيروسات يعقّد الوضع الصحي، ويجعل الأمراض الموسمية أكثر فتكًا، خصوصًا مع الاكتظاظ السكاني في أماكن النزوح داخل القطاع.
من جانبه، أوضح مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة أن آلاف الحالات سُجلت بين الأطفال وكبار السن ومرضى الأمراض المزمنة، في وقت تعاني فيه المستشفيات من نقص حاد في الكوادر الطبية والأدوية والمستلزمات، ما يجعلها تقدم علاجات عرضية فقط دون بروتوكولات مكتملة.
وأشار الثوابتة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول عشرات الأصناف من الأدوية الأساسية، في انتهاك لاتفاقية جنيف الرابعة، مما فاقم الأزمة الصحية، خصوصًا مع استمرار القصف والحصار منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتفاقم سوء التغذية وسط مجاعة أعلنتها الأمم المتحدة رسميًا، ما يهدد حياة ملايين السكان وخاصة الأطفال والمرضى والمسنين.
الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
بيان صادر عن حماس حول مقترح ترامب
-
الرئيس الفلسطيني يؤكد الالتزام بإجراء الانتخابات بعد الحرب
-
"الأونروا": الوصول إلى الغذاء والماء ومقومات الأمان ما زال محدودًا في غزة
-
عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
63 شهيدا في قطاع غزة خلال 24 ساعة
-
12 شهيدا بنيران الاحتلال في غزة منذ الفجر
-
إسرائيل تسيطر على آخر سفن أسطول الصمود
-
الأونروا: عشرات آلاف الفلسطينيين يجبرون على النزوح المتكرر بكلف باهظة