الوكيل الإخباري- استشهدت طفلة تم إنقاذها من رحم أمها التي استشهدت جراء إصابتها بقصف إسرائيلي استهدف منزلها جنوب قطاع غزة قبل أيام.
وأجرى الأطباء عملية قيصرية طارئة لإنقاذ صابرين السكني بعد إصابة والدتها، التي كانت حامل في شهرها السابع والنصف، بجروح قاتلة في الغارة يوم السبت.
وبعد إنعاشها في مستشفى رفح، كان يعتقد في البداية أن الطفلة في حالة مستقرة، لكن الطفلة استشهدت يوم أمس الخميس.
ودفنت الطفلة بجوار والدتها التي سميت باسمها. وقد استشهد في الغارة أيضا الزوج شكري وابنتهما ملك البالغة من العمر ثلاث سنوات.
وبحسب ما ورد كانت الأسرة نائمة وقت الغارة التي استهدفت منزل العائلة قبل منتصف الليل بقليل.
وتسلط هذه القصة الضوء على الخسائر البشرية المأساوية الناجمة عن الحرب الدائرة في غزة منذ 7 اكتوبر
وكانت صابرين من بين 18 طفلا استشهدوا في غارتين جويتين في رفح في نهاية الأسبوع، مع تصعيد الجيش الإسرائيلي هجومه قبل الهجوم المقرر على المنطقة.
-
أخبار متعلقة
-
أونروا: وقف الحرب مفتاح لإنهاء معاناة غزة
-
الجيش الإسرائيلي يبرّر غاراته الأخيرة على غزة
-
مفوض حقوق الإنسان يرى فرصة لوقف المجزرة في غزة نهائيا
-
حصيلة الشهداء في غزة تقفز إلى أكثر من 67 ألفا بعد اكتمال بيانات 720 مفقودا
-
غزة.. وسائل إعلام إسرائيلية ترجح انطلاق المفاوضات في مصر الليلة
-
الاحتلال يلقي منشورات بمحيط الشفاء تطالب السكان بالتوجه جنوبا
-
عباس: يجب الالتزام الفوري بوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين والأسرى
-
قيادي في حماس: جاهزون لبدء مفاوضات فورا لاستكمال كافة القضايا