الوكيل الإخباري - في أعقاب نشر تقرير جديد في تل أبيب عن قصور جيش الاحتلال الإسرائيلي وإخفاقاته، والفشل في تفسير تصرفات حماس عشية هجومها في السابع من أكتوبر الماضي، أعلن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، اللواء أهرون حليوة، أمام عدد من المقربين منه، أنه ينوي تحمّل مسؤولية شخصية عن الإخفاقات، وتقديم الاستقالة في أقرب وقت ممكن.
وقال حليوة، إنه محتار فقط باختيار الموعد الدقيق للاستقالة، بحيث لا يتسبب في أزمة.
وبين انه مستعد لتقديم الاستقالة فوراً، لكن لا يجوز له أن يفعل ذلك في وقت يخوض فيه الجيش الحرب، ولذلك فإنه سينتظر أن يتم وقف إطلاق النار ويعلن الاستقالة، وربما يبكّر الاستقالة إلى موعد أقرب.
وبناء على هذه التصريحات، بدأ الجنرالات أعضاء رئاسة أركان الجيش التنافس على هذا المنصب الرفيع.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، أصبح حليوة يُعامل في قيادة الجيش على أنه ذاهب، لدرجة أن رئيس الأركان، هرتسي هليفي، أجرى مشاورات حول قضية ميدانية في قطاع غزة، وأشرك فيها قائد اللواء الجنوبي، يارون فنكلمان، ورئيس دائرة العمليات، عوديد بسيوك، ولم يُشرك اللواء حليوة.
-
أخبار متعلقة
-
إصابة 12 جندياً إسرائيلياً في حادث على حدود غزة
-
إعلام عبري: الجيش يتعاون مع مستوطني الضفة ويسهل اعتداءاتهم
-
الفرق المصرية تباشر البحث عن جثث أسرى إسرائيليين في خان يونس
-
عباس يصدر إعلانا دستوريا بتولي نائبه مهام رئيس السلطة الفلسطينية حال شغور المركز
-
أطباء بلا حدود: إسرائيل تواصل استخدام المساعدات كسلاح حرب ضد غزة
-
القناة الـ12: حماس لم تختف وهي تدير المشهد في غزة
-
مستوطنون يقطعون عشرات أشجار الزيتون في بيت لحم
-
جنود الاحتلال يصورون معتقلا فلسطينيا أثناء التنكيل به
