الوكيل الإخباري - في أعقاب نشر تقرير جديد في تل أبيب عن قصور جيش الاحتلال الإسرائيلي وإخفاقاته، والفشل في تفسير تصرفات حماس عشية هجومها في السابع من أكتوبر الماضي، أعلن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، اللواء أهرون حليوة، أمام عدد من المقربين منه، أنه ينوي تحمّل مسؤولية شخصية عن الإخفاقات، وتقديم الاستقالة في أقرب وقت ممكن.
وقال حليوة، إنه محتار فقط باختيار الموعد الدقيق للاستقالة، بحيث لا يتسبب في أزمة.
وبين انه مستعد لتقديم الاستقالة فوراً، لكن لا يجوز له أن يفعل ذلك في وقت يخوض فيه الجيش الحرب، ولذلك فإنه سينتظر أن يتم وقف إطلاق النار ويعلن الاستقالة، وربما يبكّر الاستقالة إلى موعد أقرب.
وبناء على هذه التصريحات، بدأ الجنرالات أعضاء رئاسة أركان الجيش التنافس على هذا المنصب الرفيع.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، أصبح حليوة يُعامل في قيادة الجيش على أنه ذاهب، لدرجة أن رئيس الأركان، هرتسي هليفي، أجرى مشاورات حول قضية ميدانية في قطاع غزة، وأشرك فيها قائد اللواء الجنوبي، يارون فنكلمان، ورئيس دائرة العمليات، عوديد بسيوك، ولم يُشرك اللواء حليوة.
-
أخبار متعلقة
-
الاحتلال يقتحم بلدة حجة شرق قلقيلية بالضفة
-
تورك يدعو لتحرك دولي لمنع كارثة في غزة
-
الأمم المتحدة: إسرائيل رفضت اليوم محاولة أممية لإدخال الوقود لغزة
-
إيطاليا تعلن دعمها للجهود العربية على صعيد السلام وإعادة إعمار غزة
-
جيش الاحتلال يرسل أوامر تجنيد للاحتياط
-
شهداء وجرحى بقصف الاحتلال لخيمة نازحين جنوب القطاع
-
موكب نتنياهو يتعرض لحادث سير في القدس
-
تعطل ثلثي مركبات الدفاع المدني بسبب نفاد الوقود في غزة