الوكيل الإخباري - في أعقاب نشر تقرير جديد في تل أبيب عن قصور جيش الاحتلال الإسرائيلي وإخفاقاته، والفشل في تفسير تصرفات حماس عشية هجومها في السابع من أكتوبر الماضي، أعلن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، اللواء أهرون حليوة، أمام عدد من المقربين منه، أنه ينوي تحمّل مسؤولية شخصية عن الإخفاقات، وتقديم الاستقالة في أقرب وقت ممكن.
وقال حليوة، إنه محتار فقط باختيار الموعد الدقيق للاستقالة، بحيث لا يتسبب في أزمة.
وبين انه مستعد لتقديم الاستقالة فوراً، لكن لا يجوز له أن يفعل ذلك في وقت يخوض فيه الجيش الحرب، ولذلك فإنه سينتظر أن يتم وقف إطلاق النار ويعلن الاستقالة، وربما يبكّر الاستقالة إلى موعد أقرب.
وبناء على هذه التصريحات، بدأ الجنرالات أعضاء رئاسة أركان الجيش التنافس على هذا المنصب الرفيع.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، أصبح حليوة يُعامل في قيادة الجيش على أنه ذاهب، لدرجة أن رئيس الأركان، هرتسي هليفي، أجرى مشاورات حول قضية ميدانية في قطاع غزة، وأشرك فيها قائد اللواء الجنوبي، يارون فنكلمان، ورئيس دائرة العمليات، عوديد بسيوك، ولم يُشرك اللواء حليوة.
-
أخبار متعلقة
-
أزمة الجيش الإسرائيلي .. معلومات وحقائق
-
هل يخشى نتنياهو من أن يصبح فيلدشتاين شاهد دولة ضده ؟
-
لليوم الواحد والخمسين: الاحتلال يواصل جرائم الإبادة شمال قطاع غزة
-
إصابة شاب برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة شرق نابلس
-
الاحتلال يقتحم بلدات وقرى ويفتش منازل برام الله
-
الاحتلال يقتحم الخليل
-
6 شهداء إثر قصف إسرائيلي على منزل بمخيم النصيرات
-
إصابة مدير مستشفى كمال عدوان في غزة