أدرعي، الذي ظهر بكثافة خلال العامين الماضيين عبر بيانات الجيش الاسرائيلي الموجّهة للجمهور العربي، أصبح شخصية معروفة في المنطقة بسبب حضوره المتكرر على وسائل التواصل الاجتماعي وحملاته الإعلامية أثناء الحرب.
وتركّز نشاطه أساسا على نشر خرائط وتحذيرات قبل الهجمات الإسرائيلية في غزة ولبنان، في إطار ما يصفه الجيش بجهود "إعلام عملياتي" تستهدف نقل رسائل للسكان المدنيين.
وبحسب تقديرات إسرائيلية، كان أدرعي جزءا من الاستراتيجية الإعلامية التي اعتمدها الجيش بعد 7 أكتوبر 2023، بهدف إظهار الامتثال للقانون الدولي عبر نشر تحذيرات للسكان قبل تنفيذ ضربات.
وفي المقابل، أثارت هذه الرسائل انتقادات واسعة داخل العالم العربي، إذ رآها كثيرون جزءًا من الحرب النفسية ومحاولة لتبرير عمليات القصف والتهجير.
كما وجّه أدرعي أحيانًا رسائل لسكان لبنان وسوريا واليمن والعراق وإيران، وهو ما اعتبرته جهات عربية محاولة لإظهار حضور إعلامي إسرائيلي داخل الساحة الإقليمية، فيما وصفه منتقدون بأنه أداة دعائية لا أكثر.
ويبحث الجيش الإسرائيلي عن بديل لتولي ملف الإعلام باللغة العربية، وتشير تقارير إلى وجود ثلاثة مرشحين يخضعون لاختبارات، بينها اختبارات أداء أمام الكاميرا.
-
أخبار متعلقة
-
عباس: ماضون على نهج ياسر عرفات حتى تحقيق الحرية والاستقلال
-
صحة غزة: 6 آلاف حالة بتر مسجلة لدينا ربعها من الأطفال
-
مصدر إسرائيلي: واشنطن تخطط لإنشاء قاعدة عسكرية في غلاف غزة
-
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ 295
-
غزة تفقد مواقعها الأثرية بسبب الحرب
-
الكنيست الإسرائيلي: التصديق بالقراءة الأولى على مشروع قانون لإعدام أسرى فلسطينيين
-
سارة نتنياهو تثير غضبًا واسعًا في طبريا
-
بدعم من وكالة الإمارات للمساعدات الدولية .. الإمارات تعزز دعمها الطبي لغزة
