وأكدت الوزارة في تصريح صحفي اليوم، أن الطواقم الطبية والمرضى والجرحى لا تتوفر لهم طرق آمنة تضمن وصولهم إلى المستشفيات مع استمرار الإخلاءات والقصف.
وأشارت إلى أن الخدمات الصحية التخصصية التي تُقدَّم للمرضى والجرحى فيما تبقى من مستشفيات عاملة، مُحاصَرة بنقص الإمدادات الطبية ومواجهة خطر خروجها عن الخدمة.
وأضافت أن مجمع ناصر الطبي في خانيونس هو الوجهة الصحية الوحيدة لمئات المرضى والجرحى في محافظة جنوب قطاع غزة، وتوقفه عن العمل كارثة لا يمكن توقع نتائجها.
وقالت: لا يمكن انتظار المزيد من الوقت لإجراء تدخلات مرحلية لا تُلبِّي الحد الأدنى من مقومات تقديم الرعاية الصحية الطارئة والاعتيادية.
وحذّرت الوزارة من عدم تجاوب الاحتلال الإسرائيلي لمساعي المؤسسات الدولية لتعزيز الإمدادات الطبية، وحماية المستشفيات، وضمان حماية وصول المرضى والجرحى والفرق الصحية لأماكن تقديم الخدمة.
بترا
-
أخبار متعلقة
-
الأزهر يحذر من مخطط إسرائيلي "خطير وقابل للتنفيذ" تجاه غزة
-
"حماس" تربط المفاوضات بتحسن الوضع الإنساني في غزة
-
40 شهيدًا ومئات الجرحى في مجزرة للاحتلال بحق منتظري المساعدات شمال غزة
-
برنامج الأغذية العالمي يحذر من تفاقم خطر المجاعة في غزة
-
يديعوت أحرونوت: تسونامي دبلوماسي يحاصر إسرائيل
-
مقاطعة صامتة تضرب قطاع التكنولوجيا الفائقة في إسرائيل
-
كاتس: حماس ستدفع ثمناً باهظاً إذا لم تطلق سراح الرهائن قريبًا
-
استشهاد 104 فلسطينيين في قطاع غزة خلال 24 ساعة