وتأتي هذه المزاعم فيما قرر الكابينيت السياسي – الأمني الإسرائيلي، الليلة الماضية، المصادقة على الخرائط التي تقضي باستمرار بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا، في إطار اتفاق وقف إطلاق نار وتبادل أسرى.
وحسب المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين، فإن جولتي المفاوضات في القاهرة والدوحة، الأسبوع الحالي تركزت على محاولة الاتفاق على كافة تفاصيل تنفيذ الاتفاق، وأن الموضوع المركزي كان تبادل الأسرى.
لكن تجاهل شروط اتفاق وقف إطلاق النار من شأنه منع تبادل أسرى، فيما يواصل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، إضافة عراقيل إلى اتفاق وقف إطلاق، من خلال رفض سحب قوات الجيش الإسرائيلي من محوري فيلادلفيا و"نيتساريم"، بينما تطالب حماس بانسحاب إسرائيلي من قطاع غزة كله، كما عبرت مصر عن رفضها لوجود قوات إسرائيلية في محور فيلادلفيا.
ورغم أن الإدارة الأميركية ليست وسيطا نزيها في المفاوضات، إلا أن "واللا" أشار إلى أن البيت الأبيض معني بالتوصل إلى اتفاق حول تفاصيل تطبيق الاتفاق، ثم طرحها كجزء من رزمة شاملة، بادعاء إقناع زعيم حماس يحيى السنوار، ونتنياهو بتقديم تنازلات في عدد من المواضيع الكبرى التي يزال مختلف حولها كي يكون بالإمكان إخراج اتفاق شامل إلى حيز التنفيذ.
-
أخبار متعلقة
-
وزير الخارجية المصري: خطة ترامب حول غزة مليئة بالثغرات
-
تقرير عبري: "صفقة ترامب" تبدو كحلم إسرائيلي
-
صحة غزة: الوصول الى المستشفيات خطير جدا
-
الأناضول: سفينة "ميكينو" تدخل المياه الإقليمية لغزة
-
شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على مناطق في قطاع غزة
-
مظاهرات في إيطاليا تضامنا مع أسطول الصمود
-
أسطول الصمود: البحرية الإسرائيلية تعترض قارب "أوتاريا"
-
أسطول الصمود: مصرون على استمرار مسار الأسطول وكسر الحصار عن غزة