وتأتي هذه المزاعم فيما قرر الكابينيت السياسي – الأمني الإسرائيلي، الليلة الماضية، المصادقة على الخرائط التي تقضي باستمرار بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا، في إطار اتفاق وقف إطلاق نار وتبادل أسرى.
وحسب المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين، فإن جولتي المفاوضات في القاهرة والدوحة، الأسبوع الحالي تركزت على محاولة الاتفاق على كافة تفاصيل تنفيذ الاتفاق، وأن الموضوع المركزي كان تبادل الأسرى.
لكن تجاهل شروط اتفاق وقف إطلاق النار من شأنه منع تبادل أسرى، فيما يواصل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، إضافة عراقيل إلى اتفاق وقف إطلاق، من خلال رفض سحب قوات الجيش الإسرائيلي من محوري فيلادلفيا و"نيتساريم"، بينما تطالب حماس بانسحاب إسرائيلي من قطاع غزة كله، كما عبرت مصر عن رفضها لوجود قوات إسرائيلية في محور فيلادلفيا.
ورغم أن الإدارة الأميركية ليست وسيطا نزيها في المفاوضات، إلا أن "واللا" أشار إلى أن البيت الأبيض معني بالتوصل إلى اتفاق حول تفاصيل تطبيق الاتفاق، ثم طرحها كجزء من رزمة شاملة، بادعاء إقناع زعيم حماس يحيى السنوار، ونتنياهو بتقديم تنازلات في عدد من المواضيع الكبرى التي يزال مختلف حولها كي يكون بالإمكان إخراج اتفاق شامل إلى حيز التنفيذ.
-
أخبار متعلقة
-
مصادر إسرائيلية: أول قافلة مساعدات ستدخل غزة الاثنين
-
فرنسا: استئناف دخول المساعدات الى غزة أتى بعد 3 أشهر من الدبلوماسية
-
مسؤول إسرائيلي: مساعدات غزة ستشمل مواد غذائية وأدوية
-
لازاريني: مقتل أكثر من 300 موظف في غزة منذ بدء الحرب
-
مسؤول إسرائيلي: إدخال المساعدات إلى غزة قرار مؤقت لأسبوع
-
وزراء إسرائيليون: قرار إدخال المساعدات لغزة جاء نتيجة ضغوط أميركية
-
إسرائيل تقرر استئناف نقل المساعدات إلى غزة
-
144 شهيدا في قطاع غزة منذ الفجر