وبحسب القناة 13 الإسرائيلية فإن الوفد سيبحث في الدوحة "صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار".
في حين قالت القناة 12 الإسرائيلية نقلا عن مسؤول إسرائيلي إن هناك تقدما بطيئا في مفاوضات صفقة التبادل، لكن تم اتخاذ بعض الخطوات بهدف التوصل إلى اتفاق.
من جهته ذكر موقع واللا نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أن إرسال فريق للدوحة هو محاولة اللحظة الأخيرة للتقدم في مفاوضات الصفقة، كما نقل عنهم أن تقدما كبيرا في مفاوضات الصفقة هو الذي دفع إسرائيل لإرسال وفدها إلى الدوحة.
بدورها نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أن نتنياهو قرر عقد اجتماع خاص غدا الجمعة بشأن الأسرى والمفقودين.
وأضافت الصحيفة أن منسق شؤون الأسرى والمفقودين أخبر عائلاتهم بعدم صحة الأنباء عن وصول مفاوضات الصفقة لطريق مسدود، وقال لهم إن المفاوضات مستمرة وسط حالة من التعتيم، مؤكدا أن المفاوضات تهدف لإعادة الجميع رغم رفض الحكومة إنهاء الحرب.
وطالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بمنح فريق التفاوض صلاحية كاملة لإبرام اتفاق يعيد جميع المحتجزين، وشددت على أنه يجب عدم إضاعة فرصة أخرى لإعادتهم.
وعلى مدار أكثر من عام، أكدت حركة حماس استعدادها لإبرام اتفاق، بل أعلنت موافقتها في مايو/أيار 2024 على مقترح قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن، غير أن نتنياهو تراجع عنه بطرح شروط جديدة أبرزها استمرار الحرب وعدم سحب الجيش من غزة، بينما تتمسك "حماس" بوقف تام للحرب وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب قوات الاحتلال بدعم أميركي إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 154 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
-
أخبار متعلقة
-
القسام وسرايا القدس تقصفان تجمعات للاحتلال بخان يونس
-
مستوطنون ينفذون اقتحامات واعتداءات في الضفة والقدس
-
88 شهيدا في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية
-
مصدر أمريكي يؤكد: خطة ترامب لتهجير سكان غزة لم تعد قائمة
-
إعلام عبري: حدث أمني خطير في قطاع غزة
-
حماس تتهم نتنياهو بالعبث بأعصاب أهالي الأسرى
-
توجيهات جديدة من وزارة التربية الفلسطينية بخصوص التوجيهي في القطاع
-
الرئاسة الفلسطينية تحذر من تداعيات التصعيد في غزة وسياسة الضم في الضفة