الوكيل الإخباري - خاص - نشرت وسائل إعلام غربية، تقارير تبيّن الأساليب التي قد يستخدمها الاحتلال الاسرائيلي خلال عملية الاجتياح البري، التي يزعم تنفيذها في قطاع غزة قريباً. اضافة اعلان
صحيفة "ميدل إيست آي" التي تختص بتغطية اخبار الشرق الاوسط، أوضحت في تقرير لها نشرته اليوم، نقلاً عن مصادر رفيعة المستوى - لم تسميها- أن قوات الاحتلال من المتوقع أن تقوم باستخدام "غاز الأعصاب المحرم دولياً" خلال عملية اقتحام الانفاق في غزة، وذلك تحت إشراف البحرية الأمريكية.
وبيّنت الصحيفة، أن قيام الاحتلال بهذا الأسلوب يأتي في محاولة للحصول على عنصر المفاجأة خلال هجوم متعدد الجوانب، لغايات تحرير الاسرى، الذين يُعتقد أنهم موجودون في هذه الانفاق، والتي تأتي على شكل ممرات تمتد لعشرات الأميال.
ونوهت إلى أن الخطة المتوقعة للاحتلال تعتمد على عنصر المفاجأة لكسب المعركة بشكل حاسم، باستخدام الغازات المحرمة دولياً، وخاصة غاز الأعصاب، والأسلحة الكيميائية، وستشرف قوة دلتا الأميركية على استخدام كميات كبيرة من هذا الغاز القادر على شل الحركة الجسدية لفترة تتراوح بين 6 إلى 12 ساعة".
وأضافت الصحيفة، أن معلومات مسربة تقول، إن تأخر الاحتلال في تنفيذ العملية البرية يهدف إلى كسب عنصر المفاجأة، وسيشمل هبوط قوات كوماندوز إسرائيلية في شمال غزة وعلى طول الساحل.
من جهتها نقلت صحيفة (التلغراف البريطانية) تقريراً جاء بعنوان "القنابل الإسفنجية هي سلاح إسرائيل السري الجديد لسد أنفاق غزة".
وبيّنت الصحيفة في التقرير، أن جيش الاحتلال يقوم الآن باختبار القنابل الكيميائية وتستخدم لسد الفجوات و مداخل الأنفاق التي قد يخرج منها المسلحون.
وأشارت إلى أن هذا النوع من القنابل، يحتوي على أجهزة متخصصة في حاوية بلاستيكية بينهما حاجز معدني يفصل بين سائلين، وبمجرد إزالة هذا الحاجز، تمتزج المركبات مع بعضها عندما يقوم الجندي برمي قنبلة التفاعل للإمام فتكبر بشكل سريع وتتوسع ثم تتصلب.
ونوهت الى أنه من شأن "القنبلة الإسفنجية" أن تمنع وقوع الجنود في كمين أثناء تقدمهم داخل الانفاق، مما يسد الثغرات التي قد يحصل منها هجوم مضاد.
وقالت الصحيفة، إنه تم تجميع فرق متخصصة في سلاح الهندسة التابع لجيش الاحتلال ووحدات استطلاع تملك أجهزة استشعار أرضية وجوية، و رادارات اختراق الأرض وأنظمة حفر خاصة لتحديد مواقع الأنفاق، حيث يحتاج تنفيذ الهجوم بهذه القنابل الى التكنولوجيا الحرارية للرؤية في الظلام الدامس.
وأردفت، أنه بالرغم من وجود هذه التقنيات، إلا أن هناك تعقيدات مُحتملة مع الترسانة الموجودة تحت الأرض، كما أن "القنبلة الإسفنجية" تعتبر خطرة خلال التعامل معها، حيث سبق أن فقد بعض جنود الاحتلال بصرهم بسبب سوء التعامل مع السائل الخليط.
وزادت الصحيفة، أن قوات الإحتلال قد تستخدم الروبوتات والطائرات بدون طيار للمساعدة في التنقل داخل الأنفاق ، بالرغم من وجود صعوبات في تشغيل هذه الروبوتات والطائرات تحت الأرض.
صحيفة "ميدل إيست آي" التي تختص بتغطية اخبار الشرق الاوسط، أوضحت في تقرير لها نشرته اليوم، نقلاً عن مصادر رفيعة المستوى - لم تسميها- أن قوات الاحتلال من المتوقع أن تقوم باستخدام "غاز الأعصاب المحرم دولياً" خلال عملية اقتحام الانفاق في غزة، وذلك تحت إشراف البحرية الأمريكية.
وبيّنت الصحيفة، أن قيام الاحتلال بهذا الأسلوب يأتي في محاولة للحصول على عنصر المفاجأة خلال هجوم متعدد الجوانب، لغايات تحرير الاسرى، الذين يُعتقد أنهم موجودون في هذه الانفاق، والتي تأتي على شكل ممرات تمتد لعشرات الأميال.
ونوهت إلى أن الخطة المتوقعة للاحتلال تعتمد على عنصر المفاجأة لكسب المعركة بشكل حاسم، باستخدام الغازات المحرمة دولياً، وخاصة غاز الأعصاب، والأسلحة الكيميائية، وستشرف قوة دلتا الأميركية على استخدام كميات كبيرة من هذا الغاز القادر على شل الحركة الجسدية لفترة تتراوح بين 6 إلى 12 ساعة".
وأضافت الصحيفة، أن معلومات مسربة تقول، إن تأخر الاحتلال في تنفيذ العملية البرية يهدف إلى كسب عنصر المفاجأة، وسيشمل هبوط قوات كوماندوز إسرائيلية في شمال غزة وعلى طول الساحل.
من جهتها نقلت صحيفة (التلغراف البريطانية) تقريراً جاء بعنوان "القنابل الإسفنجية هي سلاح إسرائيل السري الجديد لسد أنفاق غزة".
وبيّنت الصحيفة في التقرير، أن جيش الاحتلال يقوم الآن باختبار القنابل الكيميائية وتستخدم لسد الفجوات و مداخل الأنفاق التي قد يخرج منها المسلحون.
وأشارت إلى أن هذا النوع من القنابل، يحتوي على أجهزة متخصصة في حاوية بلاستيكية بينهما حاجز معدني يفصل بين سائلين، وبمجرد إزالة هذا الحاجز، تمتزج المركبات مع بعضها عندما يقوم الجندي برمي قنبلة التفاعل للإمام فتكبر بشكل سريع وتتوسع ثم تتصلب.
ونوهت الى أنه من شأن "القنبلة الإسفنجية" أن تمنع وقوع الجنود في كمين أثناء تقدمهم داخل الانفاق، مما يسد الثغرات التي قد يحصل منها هجوم مضاد.
وقالت الصحيفة، إنه تم تجميع فرق متخصصة في سلاح الهندسة التابع لجيش الاحتلال ووحدات استطلاع تملك أجهزة استشعار أرضية وجوية، و رادارات اختراق الأرض وأنظمة حفر خاصة لتحديد مواقع الأنفاق، حيث يحتاج تنفيذ الهجوم بهذه القنابل الى التكنولوجيا الحرارية للرؤية في الظلام الدامس.
وأردفت، أنه بالرغم من وجود هذه التقنيات، إلا أن هناك تعقيدات مُحتملة مع الترسانة الموجودة تحت الأرض، كما أن "القنبلة الإسفنجية" تعتبر خطرة خلال التعامل معها، حيث سبق أن فقد بعض جنود الاحتلال بصرهم بسبب سوء التعامل مع السائل الخليط.
وزادت الصحيفة، أن قوات الإحتلال قد تستخدم الروبوتات والطائرات بدون طيار للمساعدة في التنقل داخل الأنفاق ، بالرغم من وجود صعوبات في تشغيل هذه الروبوتات والطائرات تحت الأرض.
-
أخبار متعلقة
-
منظمة: الذخائر المتفجرة تهدد حياة المدنيين لفترة طويلة بعد الحرب على غزة
-
10 آلاف خيمة تلفت وتشرد النازحون فيها خلال يومين في غزة
-
ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 44,235 شهيدا و104,638 مصابا
-
القسام تشتبك مع 10 جنود إسرائيليين وتدمر دبابة في بيت لاهيا
-
الاحتلال يهدم منشآت سكنية في الأغوار الشمالية الفلسطينية
-
تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا
-
لإرضاء بن غفير وسموتريتش.. نتنياهو عطل "أهم اتفاق"
-
شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال جنوب غرب جنين