جاء ذلك في مؤتمر صحفي عُقد في "البيت الصهيوني الأمريكي" عقب قرار المجلس الوزاري الأمني المصغر باحتلال مدينة غزة مرة أخرى.
وافتتح النقيب رون فاينر من لواء ناحال الشمالي، الذي خدم 270 يوماً في الحرب، المؤتمر ببيان حازم: "يقف معي هنا مئات عديدة من جنود الاحتياط، الذين خدموا ما مجموعه عشرات الآلاف من أيام الاحتياط في الحرب. إن قرار الشروع في عملية لاحتلال غزة بشكل نهائي هو قرار غير قانوني بشكل صارخ".
ووفقاً له، فإن "قرار احتلال غزة سيعرض الرهائن والجنود والمدنيين للخطر. لقد صدر هذا القرار من قبل حكومة مسيحانية لا تملك شرعية عامة، وكل همها هو بقاؤها سياسياً".
وأضاف الجنود: "نعلن أننا إذا استُدعينا للخدمة الاحتياطية، فلن نلتحق. لن نستجيب لأوامر التجنيد الطارئ (تساف 8) التي ستُرسل"، متابعاً: "إن نية الحكومة احتلال غزة بشكل نهائي تشكل أمراً غير قانوني بشكل صارخ.. لا يوجد أي مبرر عملي أو أمني لهذه الخطوة.. إنها خطوة سياسية، مستهترة، وخطيرة، تهدف إلى خدمة أقلية متطرفة وليس أمن مواطني إسرائيل".
وشدد الجنود على أن "رئيس الأركان، ورئيس مجلس الأمن القومي، وكل قمة المؤسسة العسكرية في الماضي والحاضر يقولون صراحة إن هذه العملية ستعرض الرهائن للخطر"، مردفين: "عائلات الرهائن تتوسل ألا يُعرّض أحباؤها الذين ما زالوا هناك للخطر في عملية عسكرية جديدة. وبالنسبة للجنود أيضاً، فإن الأمر يتعلق بفخ يموتون فيه".
روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
إصابة 12 جندياً إسرائيلياً في حادث على حدود غزة
-
إعلام عبري: الجيش يتعاون مع مستوطني الضفة ويسهل اعتداءاتهم
-
الفرق المصرية تباشر البحث عن جثث أسرى إسرائيليين في خان يونس
-
عباس يصدر إعلانا دستوريا بتولي نائبه مهام رئيس السلطة الفلسطينية حال شغور المركز
-
أطباء بلا حدود: إسرائيل تواصل استخدام المساعدات كسلاح حرب ضد غزة
-
القناة الـ12: حماس لم تختف وهي تدير المشهد في غزة
-
مستوطنون يقطعون عشرات أشجار الزيتون في بيت لحم
-
جنود الاحتلال يصورون معتقلا فلسطينيا أثناء التنكيل به
