الوكيل الإخباري- استشهد، صباح اليوم الثلاثاء، سبعة فلسطينيين بينهم طبيب ومعلم، وأصيب 12 آخرون، بينهم اصابتان بحالة خطيرة، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على مدينة جنين ومخيمها، وسط دمار كبير في البنية التحتية.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مدينة جنين ومخيمها، صباح اليوم، وتمركزت في شوارع حيفا، ونابلس، وطريق برقين، ترافقها وحدات خاصة "مستعربون"، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، تمركزت في محيط مخيم جنين، وواد برقين، استشهد خلالها سبعة فلسطينيين، وأُصيب آخرون بالرصاص الحي، بينهم اصابتان بحالة خطيرة.
ومن بين الشهداء أخصائي جراحة عامة في مستشفى جنين أسيد جبارين، حيث تم استهدافه في محيط المستشفى، والمعلم علام جرادات، الذي كان متوجها إلى رأس عمله في مدرسة وليد أبو مويس الأساسية للبنين، والطالب ابن الصف التاسع من مدرسة ذكور الكرامة الأساسية الثانية محمود أمجد حمادنة.
ونقلا عن الهلال الأحمر: "هناك طلاب مدارس بين المصابين في جنين، وجيش الاحتلال يعرقل وصول طواقمنا إليهم".
من جهتها ، قالت سرايا القدس - كتيبة جنين إن مقاتليها يخوضون اشتباكات مع قوات الاحتلال بعد اكتشاف قوة خاصة عند أطراف المخيم.
وباستشهاد الفلسطينيين السبعة، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى 513 شهيدا، بينهم 127 من محافظة جنين، بحسب التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين.
#شاهد| اشتباكات مسلحة مستمرة بين المقا9مة وقوات الاحتلاال في مخيم جنين ومحيطه. pic.twitter.com/tJ3Id3bHdN— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 21, 2024
عاجل| تغطية صحفية: الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية إضافية نحو مخيم جنين، بعد اقتحام قوة خاصة إسرائيلية للمنطقة. pic.twitter.com/KlSn36XtKi— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 21, 2024
-
أخبار متعلقة
-
هيئة فلسطينية: إلغاء إسرائيل اعتقال المستوطنين يسهل جرائمهم
-
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 44,176 شهيدا و104,473 مصابا
-
موقع إسرائيلي: نتنياهو يرصد تصرفات غالانت لإعلانه "منشقا" عن الليكود
-
الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي
-
تعطل المولد الكهربائي وشبكة الأوكسجين والمياه في مستشفى كمال عدوان بغزة
-
مستعمرون يقطعون عشرات أشجار الزيتون جنوب نابلس
-
الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم
-
"الأمم المتحدة": 2024 الأكثر دموية للعاملين الإغاثيين جراء العدوان على غزة