وأضافت الخارجية الفلسطينية في بيان صدر عنها، اليوم الجمعة، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل فرض عقوبات جماعية على المواطنين الفلسطينيين أثناء تنقلهم بين مدنهم وبلداتهم ومحافظات وطنهم، من خلال نشر مئات الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية على مداخلها أشبه ما تكون بنظام فصل وتمييز عنصري، يحوّل الضفة المحتلة إلى "كنتونات".
وتابعت: لعل أخطر ما يفرضه الاحتلال هو فتح تلك البوابات في ساعات محددة فقط مع وجود حاجز عسكري يعيق حركة الفلسطينيين
وأشارت "الخارجية" إلى أن هذا التقسيم الزماني لعمل الحواجز يهدف في جملة ما يهدف إلى تقسيم مكاني استعماري توسّعي للأرض في الضفة يمكّن الاحتلال من فصل القدس عن محيطها الفلسطيني، ويمكّن المستعمرين من السيطرة على مساحات شاسعة من الضفة لتعميق وتوسيع الاستعمار وتهويدها وضمها.
وأوضحت وزارة الخارجية أنها تواصل اتصالاتها وتحركاتها لفضح انتهاكات الاحتلال ومخططاته ومخاطرها على أمن واستقرار المنطقة والعالم، سواء مع الدول أو الأمم المتحدة ومنظماتها ومجالسها المتخصصة، وتطالب بوقف ازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع قضية الشعب الفلسطيني وحقوقه، وتؤكد ضرورة وقف حرب الإبادة وإجراءات الاحتلال التي تمهد لضم أجزاء واسعة من الضفة.
وشددت "الخارجية" على أن نيل دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة يلعب دوراً حاسماً في حماية حل الدولتين.
وفا
-
أخبار متعلقة
-
الأونروا: معاناة قاسية يعيشها أهالي غزة في ظل الأمطار
-
سرايا القدس-كتيبة نابلس: فجرنا عبوة ناسفة في آلية عسكرية للاحتلال
-
فلسطين تناشد المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لإدخال البيوت الجاهزة والخيام إلى غزة
-
قوات الاحتلال تعتقل 15 فلسطينيا في الضفة الغربية
-
مجلس الأمن يصوت الاثنين على مشروع القرار الأميركي بشأن خطة السلام في غزة
-
نيويورك تايمز: ويتكوف يخطط لعقد لقاء مع الحية
-
الاحتلال ينفذ اقتحامات جديدة بالضفة المحتلة
-
فلسطين ترحب ببيان واشنطن ودول عربية بشأن خطة إنهاء الصراع في غزة
