ووصف العملية التي وقعت في مدينة الخليل بجنوب الضفة الغربية، وأدت إلى مقتل 3 من عناصر الشرطة الإسرائيلية، بأنها احترافية قاتلة وتطور نوعي، بالنظر إلى الإمكانيات والقدرات المتوفرة لدى المقاومة، فضلا عن المراقبة والحواجز والكاميرات والطائرات المسيّرة الإسرائيلية.
وقُتل عناصر من الشرطة الإسرائيلية صباح اليوم الأحد في هجوم مسلح على سيارة عند حاجز ترقوميا غربي الخليل، وقال الجيش الإسرائيلي إن القتلى الثلاثة من قوات الأمن وعناصر الشرطة وكانوا على رأس عملهم، مضيفا أنه عثر على السيارة المستخدمة في الهجوم فارغة بعد تمكن المنفذين من الانسحاب.
وتوقع اللواء الصمادي -في تحليل للمشهد العسكري في الضفة الغربية- أن تتصاعد عمليات المقاومة في الضفة الغربية، عبر الاستهداف المباشر لقوات الاحتلال وعبر العمليات الاستشهادية والعبوات الناسفة.
وقال إن عمليات المقاومة ستكون أكثر عمقا إذا انتقلت إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، حيث سيكون ذلك منعطفا وكابوسا يزلزل الأمن الإسرائيلي، ولم يستبعد أن تمتد العمليات الاستشهادية إلى أراضي 48.
واعتبر أن ما يؤشر على حدوث ذلك هي المجازر التي ترتكبها إسرائيل في الضفة الغربية، من قتل وتنكيل واعتقالات والاستيلاء على الممتلكات وحرق البيوت، بالإضافة إلى الاعتداء على المسجد الأقصى وحرمته.
-
أخبار متعلقة
-
لندن تدعو إسرائيل إلى وقف "هجماتها المدانة" على المستشفيات في غزة
-
4 شهداء في قصف للاحتلال على خان يونس وبيت لاهيا ومدينة غزة
-
أبو عبيدة: فلسطين وشعبها لن ينسوا وقفة اليمن إلى جانبهم
-
كتائب القسام: فجرنا منزلا مفخخا بقوة صهيونية شرق رفح
-
14 شهيدا ومصابون بقصف الاحتلال مناطق في جباليا وخان يونس
-
حماس: الوفد المفاوض في القاهرة يبحث إنهاء الحرب وفتح المعابر
-
الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مركز قيادة لحماس في دير البلح
-
الاحتلال يحرم آلاف المسيحيين من الوصول إلى مدينة القدس في أحد الشعانين