جاء ذلك في معرض تعليق الفلاحي للجزيرة على بث القسام اليوم الجمعة الجزء الأول من سلسلة "كمائن الموت في بيت حانون"، وتتعلق بعمليات حدثت بين 29 ديسمبر/كانون الأول 2024 و7 يناير/كانون الثاني 2025.
ووفق الفلاحي، فإن القوات العسكرية الإسرائيلية مهما امتلكت من إمكانيات وقدرات "تبقى غير قادرة على أن تخوض هذا النمط من حرب العصابات وقتال المدن التي يجيد فيها المقاوم عملية الاختفاء والتنقل والتسلل ونصب الكمائن".
وأكد الخبير العسكري أن التنقل في هذه المناطق يعد "مميتا وقاتلا بالنسبة لقوات الاحتلال، لذلك ارتفعت نسبة الخسائر البشرية الإسرائيلية بشكل كبير"، بفضل الترتيبات الدفاعية التي وضعتها المقاومة في المنطقة وأدت إلى تنفيذ عمليات نوعية قاتلة.
ومنتصف الشهر الجاري، قالت القناة السابعة الإسرائيلية الخاصة إن 15 جنديا إسرائيليا قتلوا خلال أسبوع في بيت حانون.
وبذلك، ارتفعت الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي إلى أكثر من 840 ضابطا وجنديا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 405 منذ بدء الاجتياح البري لقطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول من العام ذاته.
وأشار إلى قرب التصوير في مشاهد بيت حانون، إذ لا تتجاوز مسافة التصوير 25 مترا، وهي مسافة قريبة للغاية.
وأكد الخبير العسكري نجاعة استخدام مخلفات الاحتلال في تفجير آليات إسرائيلية، مشيرا إلى حجم التفجير الكبير الذي اندلع جراء ذلك.
وأرجع تأخر بث هذه المشاهد إلى ما بعد وقف إطلاق النار إلى حجم القوات الإسرائيلية الكبير في المنطقة، والتي كانت تطوقها بشكل كامل، مما يصعب عملية الانتقال والتواصل مع الآخرين.
وخلص الفلاحي إلى أن "جيش الاحتلال دخل بيت حانون أكثر من 10 مرات منذ بداية الحرب، لكنه فشل في السيطرة عليها عملياتيا وميدانيا".
-
أخبار متعلقة
-
تأجيل العام الدراسي الفلسطيني أسبوعا بسبب الأزمة المالية
-
13 شهيدا بينها 3 أطفال نتيجة التجويع في غزة
-
الأونروا: سكان غزة يجبرون على ترك منازلهم وإسرائيل تأمر بالتهجير
-
إصابات بغارة إسرائيلية على تكية خيرية بتل الهوى
-
في أعلى حصيلة منذ بدء الحرب.. 185 وفاة بسبب سوء التغذية في غزة خلال آب
-
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
-
إصابات واعتقالات في اقتحامات إسرائيلية واسعة في نابلس
-
هآرتس: الجيش الإسرائيلي يدخل في غزة حربا لا يريدها