وكان من المقرر أن ترأس فرنسا والمملكة العربية السعودية المؤتمر الذي تستضيفه الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في الفترة من 17 إلى 20 حزيران، وكان ماكرون من بين القادة المقرر حضورهم. وأعربت السلطة الفلسطينية عن أملها بأن يُنعش المؤتمر عملية السلام المتعثرة منذ فترة طويلة.
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي في حينه "على الرغم من أننا مضطرون لتأجيل هذا المؤتمر لأسباب لوجستية وأمنية، إلا أنّه سيُعقد في أقرب وقت ممكن"، مشددا على أن ذلك "يجب ألا يشكك بتصميمنا على الدفع قدما بحل الدولتين".
وأكد عزمه على الاعتراف بدولة فلسطين، رغم معارضة إسرائيل الشديدة للخطوة.
وقال "أيا تكن الظروف، أنا مصمم على الاعتراف بدولة فلسطين"، لافتا النظر إلى أنه "قرار سيادي".
ويستند هذا الاعتراف إلى عدد من الشروط الأساسية بينها "نزع سلاح حركة حماس في غزة وأن تكون الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح".
وقال ماكرون "الهدف هو دولة فلسطينية منزوعة السلاح، تعترف بوجود إسرائيل وأمنها، وتحظى بدعم بعثة دولية لتحقيق الاستقرار". وأضاف أنه "شرط أساسي للاندماج الإقليمي لإسرائيل".
وشدد الرئيس الفرنسي على أن "الزخم الذي أحدثه هذا المؤتمر لا يمكن إيقافه".
وأحد أهداف مؤتمر الأمم المتحدة هو زيادة عدد الدول التي تعترف بالأراضي الفلسطينية دولة مستقلة. وحتى الآن، اعترفت أكثر من 145 دولة من أصل 193 دولة عضوا في الأمم المتحدة بذلك.
-
أخبار متعلقة
-
أكثر من 18 ألف حالة اعتقال في الضفة الغربية منذ تشرين الأول 2023
-
وزارة الصحة بغزة: استشهاد 6 فلسطينيين نتيجة سوء التغذية خلال 24 ساعة
-
بن غفير يؤدي طقوسا تلمودية مع مستوطنين داخل باحات المسجد الأقصى
-
14 شهيدا أغلبهم من منتظري المساعدات برصاص وقصف إسرائيلي على غزة
-
اليونيسيف: واحد من كل 3 أشخاص في غزة يقضي أياما دون طعام
-
الهلال الأحمر الفلسطيني يعلن استشهاد أحد موظفيه في قصف إسرائيلي استهدف مقره في غزة
-
"الاونروا": استبدال المنظومة الأممية في غزة فاقم المجاعة
-
غزة: أعداد المرضى تفوق القدرة الاستيعابية للمستشفيات